
وفي تصريح لموقع 'العهد' الاخباري، قال شمخاني إن المقاومة الاسلامية في عام 2006 وبالاعتماد علي ايمان وبطولات مجاهديها الاستشهاديين، سخرت من أسطورة 'الجيش الصهيوني الذي لا يقهر' وأثبتت أن أبناء الأمة الاسلامية متي ما قرروا، بإمكانهم إذلال أقوي الجيوش عدّة وعتاداً والدفاع عن كيانهم أمام المعتدين، بسلاح الايمان والجهاد.
واعتبر الاميرال شمخاني أن اخلاص وصدق وشجاعة ورؤية وبصيرة (الأمين العام لحزب الله) سماحة السيد حسن نصر الله، سبب حاسم في حركة ودور حزب الله في احلال الوحدة الوطنية في البلاد والأمن والاستقرار في حدود هذا البلد.
ورأي أمين المجلس الأعلي للأمن القومي الايراني أن انتصار المقاومة الاسلامية في لبنان في حرب الـ33 يوماً ألهم مقاومة الشعب الفلسطيني وفصائل المقاومة الفلسطينية، خاصة في حروب غزة.
وأشار الأميرال شمخاني إلي أن حزب الله استطاع اليوم كذلك في الحرب ضد الارهابيين التكفيريين منع نفوذ التطرف والارهاب الي لبنان وسدد ضربات موجعة للارهابيين.
وأضاف ان العملية الأخيرة في عرسال بينت الإرادة الجادة لحزب الله لتطهير المنطقة من دنس الارهاب واستخدامه لجميع طاقاته لتقوية الأمن الداخلي في لبنان والحدود السورية.
ووصف شمخاني دور حزب الله في إلحاق الهزيمة بالجماعات التكفيرية في سوريا والحفاظ علي أمن لبنان بـ'المهم جداً'، لافتاً إلي أن الشعبية الواسعة لحزب الله في العالم الاسلامي والدول العربية أثارت غضب الكيان الصهيوني وعملائه.
وأردف شمخاني أن حزب الله تمكّن الي جانب الجيش اللبناني، من منع تبلور فتنة الارهاب في هذا البلد ومنع إضعاف الأمن الوطني والاجتماعي في لبنان في مواجهة خطر الارهاب المشؤوم.
وشدد علي أن الجمهورية الاسلامية الايرانية ستسمر بقوة في دعم المقاومة والدول التي تقف في الخط الأمامي بمواجهة الارهاب.
وانتقد شمخاني ازدواجية السلوك الأميركي في موضوع مكافحة الارهاب، في إشارة إلي الهبوط المتكرّر للمروحيات الأميركية في مناطق سيطرة 'داعش' والغارات الأميركية التي استهدفت قوات تابعة للحشد الشعبي العراقي عند الحدود مع سوريا.
وقال: 'للأسف ان أمريكا واستمراراً لازدواجية معاييرها لا تقوم فحسب بإجراءات تناقض ادعاءاتها في موضوع مكافحة الارهاب وبل أيضاً تبين من خلال سياستها المتبعة أنها مازالت الداعم الرئيسي للارهاب في المنطقة'.
وختم شمخاني بالقول إن الانتصارات الأخيرة لجبهة المقاومة التي تحققت بدماء الشهداء الابرار، تبشر باقتراب نهاية المشروع الغربي-العبري-العربي والقضاء علي 'داعش الصهيونية' في المنطقة، وسنري قريباً عودة الأمن والاستقرار في غرب آسيا.
انتهي ** 2342