الصفحة الرئيسية / سیاسیة / مسؤول جزائري:علي العالم الإسلامي الوقوف ضد اضطهاد مسلمي الروهينغا بميانمار

مسؤول جزائري:علي العالم الإسلامي الوقوف ضد اضطهاد مسلمي الروهينغا بميانمار

وقال الدكتور بوعبد الله غلام الله، في تصريحات للإذاعة الجزائرية إن 'العدوان علي الإنسانية مرفوض، لأنه مخالف للقانون الإنساني والدولي، والواجب علي كافة الدول، والدول الإسلامية بصفة خاصة، أن تقف في وجه هذا الاضطهاد المسلط علي هذه الفئة'.
وأشار بوعلام الله غلام الله إلي موقف بلاده الرافض لكل تعصب عنصري، مؤكدا أن 'الجزائر كانت دوما ضد التعصب العنصري '.
واعتبر غلام الله أن ما يحدث لمسلمي الروهينغا في ميانمار هو نفسه الاضطهاد الذي يتعرض له الفلسطينيون علي يد الاحتلال الصهيوني ونفس الاضطهاد الذي يتعرض له اليمنيون في اليمن. وقال إنه 'من الواجب علي الدول الإسلامية أن تتخذ موقفا موحدا للدفاع عن هؤلاء المضطهدين، والشيء نفسه بالنسبة إلي الشعوب المضطهدة جراء الحروب سواء في فلسطين أو في اليمن أو في العراق أو في غيرها من الدول التي تعاني شعوبها من الظلم'.
وكانت الجزائر قد دعت، منذ يومين حكومة ميانمار إلي حماية مواطنيها المسلمين الروهينغا بشكل عاجل من أعمال العنف المرتكبة في حقهم، معربة عن انشغالها العميق إزاء هذه الأعمال.
وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الجزائرية 'عبد العزيز بن شريف'، في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، يعد أول رد فعل رسمي من الجزائر حيال الجرائم المرتكبة في حق مسلمي الروهينغا في ميانمار، إن 'المآسي التي تجري في ميانمار بعيدا عن الأعين ويتعرض إليها مسلمو الروهينغا بلغت درجة لا توصف من البشاعة.
وأكد الناطق الرسمي باسم الخارجية الجزائرية أن 'هذا العنف يعد مصدر انشغال كبير' بالنسبة إلي الجزائر، مضيفا: 'ندعو حوكمة ميانمار إلي اتخاذ كل الإجراءات الضرورية لتسليط الضوء علي أعمال العنف هذه والقيام بدورها في حماية مواطنيها من الروهينغيا المسلمين'.
وخلص بن علي الشريف إلي أن المجتمع الدولي مدعو أيضا إلي 'تحرك عاجل في إطار مجلس الأمن الأممي والمحافظة السامية للاجئين، لوضع حد للعنف الممارس ضد هؤلاء السكان، والوقاية من مأساة إنسانية باتت محاورها ترتسم كل يوم أكثر'.
وخلفت أعمال العنف والجرائم المرتبة في حق مسلمي الروهينغا بميانمار موجة تنديد من الرأي العام الجزائري الذي عبر، من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، عن مساندته لمسلمي الروهينغا، إذ غير الآلاف من الجزائريين صور حساباتهم في 'الفيسبوك' ووضعوا صورهم علي صور مشاهد العنف الذي يتعرض له مسلمو الروهينغا.
كما أطلقوا علي حساباتهم لوائح مساندة، ونشروا تاريخ مسلمي الروهينغا والعنف الذي تعرضوا له علي مدي عقود من الزمن.
بالموازاة تساءل العديد من الجزائريين عن الدول التي أعلنت مساندتها لمسلمي ميانمار ونددت بما يتعرضون له من الاضطهاد، لكنها بالمقابل ساكتة تماما عن الاضطهاد الذي يتعرض له اليمنيون جراء العدوان الذي تشنه بعض الدول العربية بقيادة المملكة العربية السعودية علي اليمن.
انتهي**472**2041**1369

www.irna.ir

تحقق أيضا

قيادي في حركة فتح: نحن جزء أصيل مما يجري من مواجهة في القدس

وقال في تصريح خاص لمراسلنا ان معظم قيادات فتح بالمعتقلات نتيجة ما قاموا به في …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *