
واضاف آية الله مكارم شيرازي اليوم الاربعاء انه علي علماء الدين البارزين من مختلف الدول الاسلامية بما فيها ايران و تركيا و العراق و مصر و لبنان زيارة ميانمار لاجراء حوار مع المسؤولين هناك بسبب ما يجري هناك من ابادة المسلمين.
واوضح ان هذه الزيارة ستحمل في طياتها قيمة انسانية بعيدة عن القضايا السياسية و تهدف الي الوقوف علي اسباب الكارثة الانسانية في ميانمار و ايجاد حل لها.
وفيما اشار الي تشريد ثلاثمئة الف من مسلمي ميانمار اكد ان الصور المنتشرة من ابادة هولاء المسلمين توجع القلوب متسائلا لماذا التزم العالم الاسلامي الصمت تجاه هذه الكارثة الانسانية؟.
واعتبر عقد اجتماع لوزراء خارجية الدول الاسلامية لمتابعة ابعاد هذه الكارثة الانسانية مبادرة اخري يمكن اعتمادها للتصدي لابادة المسلمين في ميانمار قائلا: لا يمكن عقد الامل علي الامم المتحدة اذ انها اكتفت بتنديد هذه الجرائم.
واضاف ان هناك بعض القوي الكبري تري الكارثة الانسانية في ميانمار في مصلحتها و تمنع تدخل الامم المتحدة في هذه القضية.
يذكر ان ما تعرض له اقلية مسلمي الروهينغا في ميانمار من اعمال التشريد و الابادة اثارت ردود افعال منددة من مختلف الاوساط الدولية.
انتهي**1110 ** 1837