
وتوصلت الدراسات التي اجرتها المؤسسة الالمانية هذه الي انه في ضوء اثار الدمار البيئية، ونظرا لحاجة البلدين الي الحدّ من تفاقم ظروف البيئة، استدعت الضرورة تعاونهما المشترك؛ ذلك انه لا يمكن لاي من البلدين ايران والسعودية – بحسب مؤسسة كاربو الاكاديمية – القيام بمفرده ومن دون التعاون العملي الثنائي في حل القضايا البيئية العديدة .
ولفتت المؤسسة الالمانية الي ان 'طهران والرياض رغم منافساتهما الاقليمية التي لا يمكن حلها في غضون فترة قصيرة لكنهما بحاجة الي التعايش السلمي بعيدا عن التوتر الراهن بينهما'.
انتهي ** ح ع** 1837