
وقال السفير البرازيلي في حوار اجرته معه وكالة 'ارنا' ان البرازيل تؤمن قسما من حاجتها للاسمدة الكيمياوية من ايران حيث يمكن زيادة هذه الواردات.
واضاف، ان البرازيل يمكنها الي جانب المحاصيل الزراعية، اتخاذ خطوات مؤثرة في مجال صادرات المعدات والمكائن الزراعية والصناعات البتروكيمياوية والغازية، والحافلات والسيارات وقطع غيار السيارات والادوات الصحية الي ايران.
واكد بالقول، اننا لا نهدف للصادرات من طرف واحد للصناعات والمنتوجات الصناعية بل نهدف الي ان تكون هذه المنتوجات في اطار المشاركة مع الاطراف الايرانية وان تنتج وتعرض داخل ايران في خطوة يمكنها توفير فرص العمل في ايران فضلا عن زيادة صادرات المنتوجات النهائية الي الدول الجارة.
وحول الزراعة العابرة للحدود قال، ان لوزارة الجهاد الزراعي الايراني هيكلية لهذا الغرض وينبغي علي الشركات الناشطة في هذا الاطار التقدم بالانشطة العابرة للحدود للتقدم بهذا الموضوع الي الامام وان تجري محادثات مع البرازيل حيث ان بعض الشركات الايرانية زارت بلادنا لهذا الغرض واجرت دراسات تمهيدية.
وقال السفير البرازيلي، ان ايران تعد السوق الرئيسية للمحاصيل الزراعية البرازيلية في الشرق الاوسط لذا فمن الطبيعي ان يتم البحث، بعد موضوع التجارة، حول الاستثمارات الثنائية لان التجارة هي الممهدة لمسار الاستثمارات.
انتهي ** 2342