
و اضاف خلال اللقاء الذي جري علي هامش اجتماع الجمعية العامة للامم المتحدة ان خطة العمل المشترك الشاملة (الاتفاق النووي) وفرت فرصة مناسبة لتعزيز العلاقات بين ايران و السويد.
واكد علي ضرورة تعزيز العلاقات بين البلدين واضاف ان تحسين العلاقات المصرفية من شانه ان يساهم في توثيق التعاون الاقتصادي والعلمي و الجامعي و التقني بينهما.
كما اشاد بمواقف الاتحاد الاوروبي و السويد تجاه الاتفاق النووي واضاف إن موقف الادارة الامريكية الجديدة لايتناسب مع هذا الاتفاق الذي يرسي اسس الامن و الاستقرار في المنطقة.
وتابع قائلا ان ايران و كما اكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في العديد من تقاريرها ، التزمت بتعهداتها حيال الاتفاق النووي حتي الان، وعلي الجانب الاخر ان يلتزم بتعهداته ايضا.
واكد ان الوكالة الدولية للطاقة الذرية هي الجهة الوحيدة المخولة بالاشراف علي تنفيذ الاتفاق و ورغم تاكيدها علي التزام ايران بهذا الاتفاق، تزعم امريكا بان بعض بنود الاتفاق لم يتم تنفيذها بشكل جيد موكدا ان مثل هذه التصريحات تترك تاثيرا سلبيا علي الاتفاق.
وفي جانب اخر من تصريحاته اشار الدكتور روحاني الي مكافحة الارهاب في المنطقة واضاف ان الارهاب في العراق و سوريه يقترب من نهايته كما ان المحادثات في استانا تمخضت عن نتائج جيدة لذلك علي الجميع أن يركز جهوده علي ضمان الامن و الاستقرار في المنطقة.
وتعليقا علي تطورات الاوضاع في اليمن و تشريد الالاف من ابناء االشعب اليمني اعرب عن امله بان يحل الامن و السلام هناك علي وجه السرعة و تبدأ الاطراف اليمنية حوارا مشتركا معلنا ان الاتحاد الاوروبي قد يكون له دور مهم في ارساء الامن في المنطقة من خلال دعم هذا المسار في اليمن.
ووصف الظروف المأساوية في ميانمار بما فيها تشريد 400 الف من الابرياء العزل بانها مروعة ودعا الي ضرورة ممارسة الضغوط علي الحكومه الميانمارية لوقف العنف ضد المسلمين مؤكدا ان الاتحاد الاوربي بوسعه ان يلعب دورا مهما في وقف الممارسات اللانسانية ضد المسلمين في ميانمار و تقديم الدعم للمشردين.
من جانبه دعا رئيس الوزراء السويدي الي التسريع في تنفيذ كافة الاتفاقيات المبرمة بين بلاده و ايران و اعرب عن ثقته بانه ليس هناك اي قيود فيما يتعلق بتوثيق التعاون الاقتصادي بين البلدين موكدا انه يدعم ازالة العقبات المصرفية التي تعترض تعزيز التعاون مع ايران.
واكد لوفن علي ضرورة الحد من اي محاولة لاضعاف الاتفاق النووي و تنفيذه بشكل كامل الي جانب ازالة القيود المفروضة علي اقامة العلاقات التجارية مع ايران .
واعرب عن ارتياحه بان تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية توكد علي التزام ايران بتعهداتها المنصوص عليها في الاتفاق النووي داعيا جميع الاطراف المعنية بالاتفاق الي الالتزام به.
ووصف ظروف المسلمين في ميانمار بانها كارثية واكد ان السويد وكونها دولة مستقلة تقدم الدعم لهم كما انها طرحت الموضوع في مجلس الامن واضاف ان هذه الجهود متواصلة بهدف وضع حد لهذه المأساة.
انتهي**1110**1369