
وخلال استقباله اليوم الإثنين رئيس هيئة أركان الجيش التركي الجنرال خلوصي أكار اعتبر روحاني إن إيران وتركيا محور الإستقرار الإقليمي معتبراً إن مكافحة الإرهاب والحفاظ علي الحدود الجغرافية يشكلان أهم أهداف التعاون المشترك بين البلدين داعياً إلي تطوير التعاون الدفاعي بين طهران وأنقرة.
واشار روحاني إلي العلاقات المتنامية بين إيران وتركيا وقال: إن العلاقات السياسية والإقتصادية والدولية بين البلدين في مستويات جيدة مشدداً علي ضرورة بذل المزيد من الجهد من أجل رفع مستوي التعاون العسكري والدفاعي بين البلدين.
واعتبر روحاني إن إيران وتركيا باعتبارهما بلدين مسلمين لديهما جذور عميقة في المنطقة وتواجهان تهديدات إقليمية مشتركة لا سيما الإرهاب وإنعدام الأمن والإستقرار مشدداً علي ضرورة تطوير التعاون بين طهران وأنقرة لإزالة هذه التهديدات وضمان المصالح المشتركة.
وأشار إلي عزم الحكومتين الإيرانية والتركية لتعزيز العلاقات والتعاون العسكري وقال: إن بإمكان القوات المسلحة للبلدين أن تحقق علاقات بناءة وذلك من خلال تطوير التعاون ونقل التجارب في مختلف المجالات.
وشدد الرئيس روحاني علي ضرورة السعي لتقوية الحكومتين المركزيتين في العراق وسوريا وتعزيز وحدة أراضيهما ومكافحة الإرهاب ودعم الإستقرار الإقليمي والحؤول دون إحداث أي تغيير علي الحدود الجغرافية مشيراً إلي أن زعزعة الإستقرار في الحدود الجغرافية تؤدي إلي إنعدام الإستقرار والأمن في المنطقة.
من جانبه اكد رئيس هيئة أركان الجيش التركي الجنرال خلوصي أكار إن بإمكان إيران وتركيا باعتبارهما قوتين مهتمين في المنطقة أن تلعبا من خلال التعاون الثنائي دوراً مهماً في تعزيز الإستقرار والأمن في المنطقة.
ووصف الجماعات الإرهابية بأنها عائق كبير أمام تعزيز الإستقرار والأمن في المنطقة وقال: إن تركيا تحترم وحدة وسيادة جميع دول المنطقة ومن بينها سوريا والعراق معرباً عن استعداد بلاده للتعاون مع الدول الصديقة وخاصة إيران في مجال مكافحة الإرهاب وتعزيز الإستقرار.
واشار إلي ضرورة تطوير العلاقات بين إيران وتركيا داعياً إلي تطوير التعاون بين القوات المسلحة للبلدين في مختلف المجالات بما فيها مكافحة تجارة البشر وتهريب المخدرات وتعزيز الأمن الإقليمي.
إنتهي ** ا ح** 1837