
ويشير تاريخ ايران وثقافتها العريقة الي أنها طالما احتلت مكانة مهمة في مجال انتاج الورود عالميا وإن أقدم الدفيئات الموجودة في إيران يعود تاريخها الي ما يقارب 70-75 عاما كما انها تعد إحدي أكبر المواطن الطبيعية الأصلية لأزهار الزينة كالتوليب و اللافندر والسوسن وبعض أنواع شجيرات الزينة وعدد كبير من أشجار الفاكهة وهذا ما تؤكده الوثائق التي جاءت في المصادر العلمية العالمية.
وتتمتع إيران بظروف ملائمة جدا لإنتاج أنواع الزهور وهي تصنف في قائمة المواطن الـ15 الأولي لأزهار ونباتات الزينة في العالم كالأزهار البصيلية وأزهار الربيع عديمة الساق والقرنفل و الدَّلَبُوثُ وغيرها.
وحسب ما تشير اليه الإحصائيات، فيوجد حاليا ما يقارب 6 آلاف و500 هكتار من مزارع أزهار ونباتات الزينة في إيران وتحتل الدفيئات مايزيد عن 2000 هكتار من هذه المساحة وأكثر من 4 آلاف منها مزارع مكشوفة.
ويتم تصدير الزهور من ايران الي كل من االعراق وأذربيجان وأوكرانيا ومولدافيا وبيلاروسيا وجورجيا وأرمينيا وطاجيكستان وقيرغيزيا وأوزبكستان وتركمانستان وكازاخستان وروسيا .
كما ان أكثر الأزهار التي يتم تصديرها من إيران الي الخارج هي الدَّلَبُوثُ والورد الجوري والقرنفل والأقحوان ومسك الروم الدرني والأنطور والتوليب والنرجس والسوسن.
إنتهي**أ م د**1369