
واعرب الرئيس الايراني خلال الاجتماع الذي حضره نظيره التركي رجب طيب اردوغان اليوم الاربعاء، اعرب عن امله بان تؤدي المحادثات والمفاوضات بين المسؤولين في ايران وتركيا الي جولة جديدة من التعاون الشامل بين البلدين.
واردف قائلا، ان رغبة البلدين ترتكز علي تعزيز العلاقات واواصر التعاون المشترك؛ مضيفا بالقول 'نعتزم علي متابعة العلاقات القائمة بيننا علي اسس المصالح المشتركة اكثر من ذي قبل'.
وحذر الرئيس الايراني من محاولات الجهات التي لا ترغب في تنمية العلاقات بين ايران وتركيا ، الرامية الي المساس بهذه العلاقات؛ مصرحا ان تواجد ايران وتركيا في المنطقة يحظي باهمية اكثر من اي وقت مضي في سياق ارساء الاستقرار والامن الاقليمي؛ واكد ان التعاون والمشاورات المشتركة بين الجابنين قادرة علي دعم الامن والهدوء في المنطقة.
واكد الرئيس الايراني في سياق الاهداف المرجوة علي ضرورة الارتقاء بمستوي التعامل التجاري وصولا الي 30 مليار دولار سنويا بين طهران وانقرة؛ موضحا ان تطوير العلاقات المصرفية واستخدام العملة الوطنية في مجال التبادل التجاري والعقود ذات الصلة يضطلع بدور هام في تحقيق هذه الاهداف بين البلدين.
ونوه في ذات السياق الي اخر المستجدات بشان التعاون البنكي بين ايران وتركيا؛ وقال ان 5 مصارف حكومية لدي البلدين ستشرع في اقامة علاقات مالية بينها؛ مضيفا ان الفرصة ستتاح الي مصارف اخري وذلك عقب المحادثات التي ستجري خلال الاسابيع القادمة بين الجانبين.
وفيما اكد ضرورة تطوير التعاون الايراني والتركي في مجال التكنولوجيا الحديثة والشركات القائمة علي المعرفة؛ نوه روحاني الي توفر فرص كثيرة للتعاون الثنائي بما فيها المجالات الجمركية والطاقة الكهربائية والمياه والسياحة وانشاء الطرق والتعاون القنصلي والقضائي وغيرها من الفرض ذات الاهتمام المشترك بين البلدين.
واشار الي العلاقات والتشاورات بين مسؤولي القوات المسلحة في ايران وتركيا ؛ مؤكدا انه تشكل انطلاقة جيدة لتنمية العلاقات الثنائية في المجالات العسكرية والدفاعية ؛ ومعربا عن امله بان يصب هذا التعاون في صالح الامن الاقليمي وفتح قنوات جديدة في مجال العلاقات بين الجانبين.
وتطرق الرئيس الايراني الي التطورات الاقليمية وخاصة الوضع في سوريا والاستفتاء الاخير في كردستان العراق؛ قائلا ان هدف ايران وتركيا الغائي يرتكز علي عدم تغيير الحدود الجغرافية وتعزيز الاستقرار والامن في المنطقة؛ وفي الشان السوري التركيز علي المفاوضات الثلاثية بمشاركة روسيا في استانة ، وحول الوضع العراقي قال :ان المفاوضات ستتواصل بين البلدين( ايران وتركيا ) مع الحكومة المركزية في هذا البلد.
انتهي ** ح ع** 1837