solhkhabar
و خلال مراسم تخریج ومنح الرتب العسكریة لدفعة جدیدة من خریجی جامعات الضباط فی جیش الجمهوریة الإسلامیة، اقیمت صباح الیوم الاربعاء فی جامعة الامام علی (ع) بطهران، قال ان القوات المسلحة هی المسؤولة عن حمایة الأمن فی البلاد، مؤكدا بان تحقیق التقدم علي جمیع الاصعدة العلمیة والصناعیة والاقتصادیة رهن بتحقیق الأمن، واضاف ان الأمن یشكل الارضیة لتقدم جمیع عناصر القوة والتطور لان التطلعات الكبري تغیب عن الاذهان فی الاجواء غیر الآمنة.
واشار قائد الثورة الاسلامیة الي ان موضوع الاقتصاد وتوفیر سبل المعیشة للشعب من أهم قضایا البلاد فی الوقت الراهن مضیفا بانه ینبغی أیضا أن یكون بناء اقتصاد البلد علي أساس آمن.
واشار سماحته الي استیاء وغضب القوي الاستكباریة من قوة ایران الاقلیمیة، وقال ان اعداء النظام الاسلامی یعتبرون عناصر القوة الوطنیة للبلاد، عاملا مزعجا لهم ویسعون الي مواجهتها، علي هذا الاساس هم یعارضون تعزیز قوة الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة بین شعوب المنطقة وخارجها، لان هذه القوة هی العمق الاستراتیجی للنظام الإسلامی.
وأعتبر قائد الثورة الاسلامیة معارضة القوي الاستكباریة لقوة البلاد الدفاعیة بانها تصب فی نفس الاطار، مؤكدا بان الحل لمواجهة هذه المعارضة، هو العمل خلافا لمطالبهم وذلك بالاتكاء والثبات علي عناصر القوة الوطنیة.
واضاف سماحة ایة الله الخامنئی بهذا الشان: وكما أعلنا سابقا وفی العدید من المناسبات نعلن الیوم ان قدرات البلاد الدفاعیة غیر قابلة للتفاوض والتعامل، ولانتفاوض او نتعامل ابدا مع العدو حول الأدوات الدفاعیة للبلاد وكل مایساعد علي ضمان واسناد قدراتنا الوطنیة، وسنواصل مسیرة الاقتدار بقوة وصلابة.
انتهي** 2344