
وفي تصريح ادلي به للصحفيين مساء الثلاثاء في ختام محادثات 'آستانة 7' المكثفة التي جرت في العاصمة الكازاخية علي مدي يومين، قال حسين جابري انصاري، لقد تمكنا من حل بعض القضايا الخلافية المتعلقة بتنفيذ الاتفاق حول مناطق خفض التوتر خاصة في منطقة ادلب.
واضاف، انه خلال الجلسات قدم الوفد السوري تقارير حول حالات انتهاك اتفاق خفض التوتر من جانب تركيا الا ان الوفد التركي نفي ذلك واعلن صراحة انه لم يدخل ادلب وتواجد في شريطه الامني فقط وطرح كذلك تبريرات امنية لبعض خطواته في هذه المنطقة.
وتابع جابري انصاري، بطبيعة الحال فان الوفد الايراني اكد بانه علي جميع اطراف المحادثات ومنها تركيا الالتزام بتوافقات خفض التوتر وسيتم البت في حالات نقضها من قبل شركاء المحادثات والتعامل معها بما يناسب.
واوضح مساعد الخارجية الايرانية انه بما ان هذا النقاش لم يصل الي نتيجة فقط تقرر مواصلة البحث بشانه في اللجنة الفنية المشتركة الثلاثية.
وحول نتائج مفاوضات 'آستانة 7' قال، انه وفي اطار القضايا السياسية فقد نجح الوفد الايراني في التاكيد في البيان الختامي علي موضوع التصدي المؤثر للارهاب مثل داعش وجبهة النصرة وسائر الجماعات الارهابية المرتبطة بهذين التنظيمين، كموقف مشترك للدول الثلاث وكذلك التاكيد علي ضرورة الحل السياسي للازمة السورية وان لا وجود لطريق الحل العسكري للازمة.
وصرح بانه فيما يتعلق بقضية المعتقلين وتبادل جثامين القتلي والابعاد الانسانية للازمة السورية، لم يتم التوصل الي تفاهم نهائي حول وثيقتي ازالة الالغام وتبادل المعتقلين بسبب الاراء المتباينة للاطراف السورية ولكننا اكدنا في بند من البيان الختامي علي ضرورة وصول المساعدات الانسانية الي جميع المناطق في سوريا.
وقال جابري انصاري في الختام، لقد اكدنا في جولة المفاوضات السابعة حول السلام في سوريا علي استمرار المسيرة السابقة علي المستوي السياسي ونامل في هذا المسار التي يترافق مع مشاكل وخلافات في وجهات النظر بان نتمكن من اتخاذ الخطي واحدة بعد اخري وان نساعد في خروج سوريا من وضعها المتازم.
انتهي ** 2342