
واضاف قاسمي في مؤتمره الاسبوعي اليوم الاثنين قائلا، انه فضلا عن وزارة الخارجية فإن مسؤولية اتخاذ القرار بشأن الخطوط العريضة داخل البلاد تقع علي جهات ذات العلاقة التي تقوم بدور الاشراف علي هذه القضايا لاتخاذ القرارات المناسبة عبر اتفاق شامل؛ مردفا ان موضوع انشاء مكتب للاتحاد الاوروبي يتم دراسته في هذا الاطار ايضا.
وفي جانب اخر من تصريحاته، تطرق المتحدث باسم وزارة الخارجية الي دعوة رئيس جمهورية اوزبكستان الي نظيره الايراني حجة الاسلام حسن روحاني لزيارة هذا البلد، متطلعا الي توفير الظروف المناسبة لاجراء هذه الزيارة.
واشار قاسمي الي اللقاء بين وزير الخارجية محمد جواد ظريف مع مسؤولة السياسة الخارجية لدي الاتحاد الاوروبي فدريكا موغريني علي هامش مؤتمر الامن والتنمية المستدامة في اسيا الوسطي، قائلا ان الجانبين تطرقا في هذا اللقاء الي موضوع الاتفاق النووي والعلاقات مع اوروبا فضلا عن قضايا المنطقة.
وحول زيارة وزير خارجية ارمينيا الي الكيان الصهيوني الاسبوع الماضي، قال ان جمهورية ارمينيا لديها سياساتها الخاصة وايران لا تسعي الي فرض الاملاءات علي الدول الاخري؛ مؤكدا في الوقت نفسه انه في ضوء ما عهد عليه الكيان الصهيوني فإنه لايقوم بهذه الاجراءات بهدف التنمية والاستقرار والامن الاقليمي.
وشدد قاسمي بالقول : نحن نحمل رؤية مريبة ازاء اجراءات الكيان الصهيوني وننصح اصدقاءنا الارمن – رغم ان لديهم الوعي اللازم (بهذا الامر) – ان يتحلوا بمزيد من الدقة حيال اجراءات الكيان الصهيوني في منطقة القفقاز واسيا الوسطي.
وتابع القول :نحن سنواصل علاقاتنا مع الدول المجاورة الشمالية وسنقدم اليهم النصائح المناسبة في حينها وباساليب مختلفة.
وردا علي سؤال بشان زيارة وفد من الاتحاد الاوروبي الي طهران، اذ اكد علي اهمية هذه الزيارة، قال المتحدث باسم الخارجية الايرانية بانها ليست الزيارة الاولي ولن تكون الاخيرة؛ مؤكدا ان العلاقات كانت قائمة بين ايران والاتحاد الاوروبي وهي دخلت جديدة في مرحلة ما بعد الاتفاق النووي.
ونوه قاسمي الي ان اوروبا لديها مكانتها في ايران ودور هذا الاتحاد يحظي باهمية لدي الجمهورية الاسلامية ولا توجد نية لاستبدال دولة بدولة اخري.
انتهي ** ح ع** 1837