
وبحسب وسائل إعلام الكيان الصهيوني؛ فإن الاعتقال جاء بقرار من جهات كبيرة مسؤولة في 'تل أبيب' علي إثر التوتر المتزايد مع 'الجهاد الإسلامي'.
وقال موقع، (360) 'الإسرائيلي'، :'إن هذه العملية تمت في ظل التخوف من عملية انتقامية قد تقوم بتنفيذها الحركة التي ينتمي إليها قعدان'.
وبدورها، حملّت 'الجهاد الإسلامي' حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن سلامة الشيخ المعتقل, لافتة إلي أن اعتقاله هو جزء من مسلسل الاستهداف الذي يطال الحركة، وكوادرها.
وأكد القيادي خضر عدنان في حديث لمراسل وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء 'إرنا'، أن ما حصل مع المجاهد 'قعدان' لن يوقف مسيرة المقاومة، والمواجهة مع العدو.
وقال 'عدنان'،:'نحن نؤمن بأن الأسر والاعتقال والملاحقة ، وحتي الشهادة لن يثنينا عن مواصلة طريق التحرير الذي سلكناه لاستعادة حقوقنا المشروعة ، والعادلة التي ضحي لأجلها الآلاف من أبناء ورموز الشعب الفلسطيني'.
وأضاف، 'هذا الاعتقال التصعيدي هو ترجمة مباشرة لما جاء في التهديد المتلفز الذي أطلقه ما يسمي منسق أعمال حكومة الاحتلال المدعو يؤاف مردخاي ضد قيادة الجهاد الإسلامي (..) هذا العدو أرعن ، ولا يعرف مدي التصاقنا بأرض فلسطين، ومقدساتها، ونحن لن نتركها حتي يأذن الله بفتح من قريب من عنده'.
وشدد القيادي في 'الجهاد' علي أن حركته ماضية بطريقها الذي اختارته منذ انطلاقتها، وقدمت في سبيله أمينها العام المؤسس د. فتحي الشقاقي شهيداً علي طريق القدس.
وخلص للقول، :'لن نتخلي عن حقنا في أرضنا، وحقنا في الثأر لدماء مجاهدينا، وهذا الاستهداف والتحريض لن يزيدنا إلا عزيمة ، وتصميماً علي الاستمرار في مقاومتنا'.
يشار إلي أن القيادي 'قعدان' كان قد اعتقل في السابق (15) مرة ، قضي خلالها ما مجموعه (19) سنة في السجون الصهيونية.
انتهي ** 387 ** 2342