الخارجیة الایرانیة: الارهاب وحماته محكومون بالفشل

واشار البیان الي القضاء علي دولة العراق والشام المزعومة ورفع رایة انتصار الحق علي الباطل فی اخر قاعدة مولدة للخبث والقتل والاجرام والفتح الكبیر الذی حققه رجال المقاومة الابطال، وذلك بعد 6 اعوام من المقاومة البطولیة والباسلة امام جمیع المؤامرات الامیركیة – الصهیونیة فی المنطقة، فی ظل توجیهات سماحة قائد الثورة الاسلامیة وبسالة قائد المفاخر اللواء سلیمانی.
واعتبر البیان ان فصلا مهما اخر من التطورات فی منطقة غرب اسیا الحساسة قد بدا بتعاون وتكاتف وبسالة جمیع قوي المقاومة ودول المنطقة التی شاركت بكل قواها واتخذت خطوات واسعة عملیا فی مكافحة الارهاب والتطرف وقتل الابریاء.
واكد البیان بان الذین وقفوا الي جانب الشعبین المظلومین العراقی والسوری فی الاعوام الملیئة بالمنعطفات والارهاب والظلام وقدمت اثمانا باهظة فی ساحات المواجهة فی الدفاع عن الكرامة البشریة والتصدی لمثیری الكراهیة والحاقدین، تعلن الیوم بكل فخر دعمها اللامحدود للامتین الاسلامیة والعربیة فیما الذین لم یالوا جهدا فی نهب اخوتهم واخواتهم وعملوا فقط علي تاجیج نیران حرب غیر متكافئة ومخجلة مازالوا مستمرین فی طریقهم الخاطئ والمخزی وینفقون اثمانا باهظة ومن دون جدوي علي اقامة الاجتماعات الفارغة والمؤتمرات العقیمة للتغطیة علي اخطائهم وجرائمهم التی لا تحصي ولربما للعثور علي شركاء لجرائمهم الفظیعة للغد الذی ینبری فیه المجتمع والضمائر العالمیة الحیة لمقاضاة ومحاكمة المسببین لهذه المجازر والدمار، وفی مثل هذه الایام علینا ان نتوقع ممارسات خبیثة ومؤامرات واجراءات مضللة جدیدة من قبلهم فی صفوف شعوب المنطقة وهو الامر الذی یتطلب یقظة وحكمة شعوب وحكومات المنطقة والعالم الاسلامی.
وتابع البیان، الیوم ومع القضاء علي الدولة الاسلامیة فی العراق والشام الوهمیة قد ثبت مرة اخري بان الارهاب وحماته فكریا ومالیا وسیاسیا وعسكریا محكومون بالفشل وعلیهم ان یتحملوا امام المحاكم العالمیة والضمائر الحیة للشعوب مسؤولیة جرائمهم ومجارزهم التی ارتكبوها والدمار الذی قاموا بها وتشریدهم الملایین من الافراد العزل الابریاء.
ووجهت الخارجیة الایرانیة التهنئة لحكومتی وشعبی العراق وسوریا وجمیع شعوب المنطقة والاحرار خاصة ابطال المقاومة واشادت بالجهود الدؤوبة للمقاتلین الذین قاتلوا باخلاص ومستشاری الحرس الثوری وقوات حزب الله وسائر كتائب المقاومة التی شاركت بتفان واخلاص فی تطهیر المنطقة من دنس عناصر داعش، منوها ومشیدا خاصة بدعم ومشاركة الحكومة الروسیة فی هذه المرحلة الحساسة من مكافحة الارهاب.
واشارت الخارجیة الایرانیة الي ان المنطقة والعالم الان فی منعطف تاریخی خطیر، مؤكدا علي مواصلة مساعیها فی الساحة السیاسیة فی سیاق ترجمة بطولات ابطال المقاومة فی ساحات الحرب، واتخاذ الخطي فی اطار جهود مخلصة فی مسار تحقیق السلام والاستقرار والامن الاقلیمی والعالمی فی ظل التعاون الجماعی.
انتهي ** 2342