
واكد قاسمي، اليوم الخميس، ان اتهام ايران بدعم الارهاب ياتي في الوقت الذي تؤكد الجمهورية الاسلامية الايرانية دوما علي ان امن المنطقة من امنها.
ونوه المتحدث باسم الخارجية الي القول انه، 'مرّ اكثر من 5 اعوام ونحن نقف بكل مسؤولية وبهدف الدفاع عن الاستقرار والامن الاقليمي الي جانب الشعب والحكومة في كل من العراق وسوريا، لنشهد اليوم والي جانب الشعوب القلقة التي كانت ضحية (جرائم) القتل والعنف والاغتيالات علي ايدي هذه الجماعة الارهابية في ارجاء العالم، نهاية دولة داعش المزعومة والارهابية في كلا البلدين.
وشدد قاسمي علي انه لا يمكن لاي احد او دولة ان تنكر دور ايران البناء والايجابي في مكافحة ظاهرة الارهاب المشؤومة علي صعيد المنطقة والعالم.
وفيما اشار الي مواقف امريكا المحتالة والقائمة علي سياسة الوقيعة بين دول الشرق الاوسط، والتي ادت الي الفلتان الامني وتعقيد الاوضاع الامنية وتوسع رقعة الارهاب والتوترات الراهنة والكامنة في هذه المنطقة، اكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية ان الجمهورية الاسلامية وبعيدا عن التهم المكررة والواهية للمسؤولين الامريكان تعتبر بأن السبيل الوحيد لتطهير الشرق الاوسط من الارهاب والتوترات والحروب الكارثية والمدمرة، يكمن في الحوار وبناء الثقة بين الدول الاقليمية، وبما يضمن استقرار البلدان وامن شعوب المنطقة في المستقبل القريب.
ودعا قاسمي الدول (القادمة) من خارج المنطقة بالقول، انه لو عجزت (هذه البلدان) من القيام بدور بناء ومؤثر لانهاء المعاناة المتراكمة وآلام شعوب هذه المنطقة من العالم، فهي مطالبة بالكفّ عن مواصلة سياسات التفرقة واثارة الخوف وبث التهديدات المزيفة بين الدول الاقليمية مما يزيد انعدام الثقة بين هذه الدول.
وتابع قائلا : دون شك فإن الامن والهدوء، واحترام حقوق سيادة الدول، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، ومكافحة الارهاب، وعدم اعتماد معايير مزدوجة، سيكون في مصلحة البلدان وشعوب العالم اجمع.
انتهي ** ح ع