solhkhabar
وغادرت 'لعيا جنيدي' مساء الثلاثاء 28 نوفمبر الماضي الي نيويورك للمشاركة في هذا الإجتماع الذي عقد في مقر الأمم المتحدة باقتراح من الجمهورية الإسلامية الإيرانية والذي كانت تترأسه فنزويلا.
وشرحت جنيدي خلال الإجتماع القابليات المتوفرة في الدستور والقانون المدني للجمهورية الإسلامية الإيرانية في الإعتراف رسميا بمختلف الثقافات والمذاهب والديانات.
كما أكدت جنيدي علي ضرورة الأخذ بنظر الإعتبار التنوع الثقافي في حقوق الإنسان وقالت، 'ان تحميل ثقافة ما تحول بالتأكيد دون شمولية تلك الثقافة الخاصة بل انه من الممكن أن يؤدي الي الترويج للأفكار المتطرفة بسبب الشعور بحالة التمييز والإهانة لدي أولئلك الذين تم فرض ثقافة خاصة عليهم'.
واعتبرت جنيدي التنوع الثقافي مصدرا لتنوع المنظومات الحقوقية واضافت، بما انه أي نظام حقوقي قد انبثق بالطبع عن بعض الشروط والضرورات الثقافية والسياسية والإجتماعية والإقتصادية لمجتمع ما، فلهذا ان التنوع الثقافي وبتبعه التنوع الحقوقي الذي يعكس المصادر الغنية الثقافية والحضارية للشعوب العضوة في حركة عدم الإنحياز، انه ليس مرغوب فيه فحسب، بل انه موضوع لا مفر منه.
كما شاركت جنيدي في إجتماع 'اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني' تمثيلا عن الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وعقد هذا الإجتماع بحضور كل من رئيس الجمعية العامة الثانية والسبعين للأمم المتحدة والرئيس الدوري لمجلس الأمن ومساعد الأمين العام للأمم المتحدة حيث أكد جميع المشاركين بالإجماع علي ضرورة إيلاء الإهتمام بحقوق الشعب الفلسطيني.
كما التقت جنيدي بمساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة 'مارك لوكوك'، وبحثت معه القضايا ذات الاهتمام المشترك بما فيها الإجراءات المتخذة من قبل إيران لإدارة الظروف الطارئة جراء الزلزال الذي ضرب مدينة كرمانشاه (غرب) والكارثة الانسانية في كل من بورما واليمن وسوريا.
وكذلك التقت بمساعد الأمين العام للأمم المتحدة في الشؤون القانونية 'ميغيل دي سربا سواريس' حيث بحث الجانبان خلال اللقاء سبل تطوير التعاون الثنائي في مختلف المجالات القانونية خاصة في مجال المعاهدات متعددة الأطراف وكذلك تبادلا الآراء حول المواضيع المتعلقة بقوانين التجارة الدولية وتنظيم قواعد وضوابط القوانين الدولية في اطار الأمم المتحدة والمؤسسات التابعة لها.
كما التقت جنيدي في تتمة زيارتها بوكيلة الأمين العام للأمم المتحدة 'أمينة محمد' حيث بحثا الأولويات والمواضيع ذات الصلة خاصة التنمية المستديمة وقدمت جنيدي خلال اللقاء تقريرا عن التعليم الشامل في إيران حتي المراحل المتقدمة والجامعية للشريحة الشبابية من النساء والرجال بحيث يعد نجاحا باهرا سجل في مجال تحقيق التنمية المستديمة.
وفي ختام زيارتها الي نيويورك التقت جنيدي بالجالية الإيرانية المقيمة في نيويورك علي أعتاب الذكري السنوية للمولد النبوي (ص) الشريف.
إنتهي**أ م د** 1837