
وتسعي الحكومة ممثلة بوزارة الطرق وبناء المدن إلي إلحاق مدن كرمانشاه واُروميه وتبريز ورشت وهمدان الي الخط السككي العام ليستقل المواطنون فيها القطارات بدلاً عن تنقلهم خارج المدن بسياراتهم الشخصية.
ونظراً الي نسبة الأمان العالية للقطار عند التنقل بين المدن وشعور الركاب بالراحة داخل العربات ونظراً إلي كون القطار الأقل تلويثاً للبيئة مقارنة بباقي وسائط النقل والأقل إستهلاكاً للوقود قامت الحكومة بوضع خطط لإكمال هذه المشاريع السككية والتي بلغت نسبة تطورها حتي الآن 90 بالمائة ومعني ذلك أنّ البلاد ستحتفل خلال مارس هذا العام بإلحاق 919 كيلومتراً من السكك الحديد الي خط المواصلات العام للبلاد.
ويحظي خط قزوين – رشت الذي يبلغ طوله 165 كيلومتراً بأهمية ليس لنقل الركاب داخل البلاد فحسب بل لأهميته في النقل التصديري والإستيرادي للسلع من مناطق شمال ايران الي جنوبها وبالعكس أي الي موانئ الخليج الفارسي وكذلك الي باقي الدول المجاورة.
وأما خط ارومية الذي يبلغ طوله 180 كيلومتراً سيترك انطباعاً ايجابياً علي تنمية المناطق الواقعة جنوب بحيرة ارومية ومحافظة آذربايجان الغربية ( شمال غرب ) ناهيك عن خلقه فرص عمل وتقليله نسبة التلوث البيئي وزيادة نسبة أمان الطرق هناك.
وأعلنت الحكومة أنّ ايران الآن تشهد مد 3 آلاف و 500 كيلومتر خط سككي 500 كيلومتر منها علي وشك الإنتهاء تطلَّبَ مدّها جميعاً استثمارات بلغت ال80 الف مليار تومان تم وضع هذه المدن الخمس في اولوية المشروع نظراً إلي تسهيلها نقل الركاب والبضائع الي الحدود الايرانية بسبب المسافة القريبة بينها وبين الحدود. هذا وقد تم تمويل المشاريع الخمسة باستثمارت 80 بالمائة منها محلية و20 بالمائة أجنبية.
وأعلنت الحكومة عن التأثير الايجابي للمشروع السككي الذي سيؤدي إلي تحسين الخط المواصلاتي للبلاد وزيادة نسبة الأمان للمواطنين وتقليص نسبة الخسائر الناجمة عن الطرق ونسبة الوفيات وتقليل استهلاك الوقود وحث الناس علي قلة الاستفادة من السيارات الخاصة والعامة وخفض نسبة التلويث البيئي إضافة الي تطلعات اُخري كالتنمية الاقتصادية والسياحية وخلق فرص عمل.
وسيبلغ خط غرب البلاد السككي 605 كيلومترات بسرعة 160 كيلومتراً في الساعة تتوسطه 13محطة لنقل الركاب وشحن السلع يربط الخط المواصلاتي بين ايران والعراق عبر حدود خسروي ليتسنَ عبر ذلك للركاب زيارة العتبات المقدسة في النجف وكربلا والإماكن الدينية الاُخري مستقلين القطارات السريعة كما سيمهد الطريق للإتصال بالخط السككي السوري ليبلغ مداه إلي ميناء اللاذقية المطل علي البحر الابيض المتوسط.
إنتهي** ع ج** 1837