الصفحة الرئيسية / سیاسیة / أوساط فلسطينية: العدو وحده المسؤول عن تبعات حماقاته في غزة .. ولن نستسلم لإرادته

أوساط فلسطينية: العدو وحده المسؤول عن تبعات حماقاته في غزة .. ولن نستسلم لإرادته

وفي السياق، حذر أمين عام حركة 'الأحرار' خالد أبو خلال حكومة الكيان من مغبة الإقدام علي أية حماقة أو عدوان.
وخلال حديث لمراسل وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء 'إرنا'، نبه 'أبو هلال' إلي أن قوي المقاومة مجتمعة لن تسمح باستهداف قيادتها، كما أنها لن تسمح بزيارة وتيرة العربدة 'الإسرائيلية' تحت ذرائع مختلفة.
وأضاف القيادي الفلسطيني، 'بقدر ما تحرص المقاومة علي تجنيب شعبها ويلات الحروب، إلا أنها حريصة علي قطع أيدي المحتل المعتدي'.
وشدد أمين عام حركة 'الأحرار' علي أنه –وفي حال أقدم العدو علي مهاجمة غزة أو اغتيال أي من رموز المقاومة- سيجد نفسه أمام رد غير مسبوق.
وتابع القول، :' لن نسلم بالمعادلة الصهيونية المجحفة، ولم نقبل بأن تمتد أيدي العدو علي أرضنا أو شعبنا أو مقدساتنا مهما كان الثمن'.
ومن ناحيته، قال عضو المكتب السياسي لـ'الجبهة الديمقراطية' طلال أبو ظريفة، :' إن المقاومة ومن خلال عملية خانيونس النوعية أرادت إيصال رسالة قوية ؛ مفادها أنها لن ترتهن للمعادلة التي يحاول الكيان فرضها، وهي معادلة التسليم بإرادته'.
وأضاف، 'بالنسبة لنا ، الاحتلال وحده المسؤول عن تبعات التصعيد في القطاع ومحيطه ، ونحن كقوي مقاومة لن نقف مكتوفي الأيدي ، وسندافع عن شعبنا بكل ما أوتينا من قوة'.
وكان ما يسمي 'منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية' في الأراضي الفلسطينية المحتلة الجنرال 'يؤاف مردخاي' هدد باستهداف النشطاء المتضامنين مع القدس وقضيتها قرب السياج الأمني العازل.
وفي تسجيل مصور له، قال 'مردخاي' : 'من الآن فصاعداً سنتخذ إجراءات قاسية ضد المتظاهرين قرب حدود غزة'.
وسبق ذلك، أن توعد قائد 'المنطقة الجنوبية' في جيش العدو 'إيال زامير' بالرد بـ'صرامة' وبشكل 'عنيف' علي الجهات التي تحاول 'زعزعة' استقرار المناطق المحاذية للقطاع ، وذلك رداً علي عملية التفجير النوعية التي استهدفت مؤخراً عناصر لواء 'غولاني' النخبوي عند أطراف مدينة خانيونس ، وأصابت (4) عسكريين بينهم ضابط برتبة قائد سرية.
انتهي ** 387 ** 2342

www.irna.ir

تحقق أيضا

قيادي في حركة فتح: نحن جزء أصيل مما يجري من مواجهة في القدس

وقال في تصريح خاص لمراسلنا ان معظم قيادات فتح بالمعتقلات نتيجة ما قاموا به في …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *