
وأضاف يزدي اليوم الأحد علي هامش المراسم التأبينية لحلول اليوم السابع علي إستشهاد شهداء أحداث الشغب الأخيرة في شارع باسداران بمدرسة الشهيد مطهري، 'ان الشباب الإيرانيين في فترة الدفاع المقدس ضحوا بأرواحهم في سبيل الذود عن الوطن وان الشباب الإيرانيين اليوم يمضون علي نفس نهج أولئك الشباب وانهم لن يدخروا سعيا في سبيل الحفاظ علي الأمن في البلاد'.
وصرح، ان شبابنا حاولوا أن يفصلوا بين الناس ومثيري الشعب في ليلة وقوع الحادث وصدوهم باقتدار.
وأردف، لقد أظهرنا للأعداء اننا نتواجد في الساحة بصرامة وبجدية كما في السابق واننا نتصدي لكل من يحاول الإخلال بالنظم والأمن.
ووضح، انه توجد بعض النقائص في البلاد وتوجد كذلك الكثير من الأساليب لنقلها الي المسؤولين لكن أسوأ طريقة للتعبير عنها هو المجيئ الي الشارع والطريقة البتراء هي إثارة الشغب.
واستمر في ذات السياق، ان أبناء الشعب كما دافعوا عن قوات الأمن والتعبئة، سيدافعون عن الوطن كما في السابق وليطمئن الشعب ان قوات الأمن الداخلي والتعبئة يتواجدون في كافة الساحات وانهم لن يتهاونوا أبدا في سبيل إستقرار النظم والأمن في البلاد.
كما عبر يزدي عن مواساته لأسر هؤلاء الشهداء الأعزاء الذين ضحوا بحياتهم في حادث شارع باسداران.
إنتهي**أ م د** 1837