
وأضاف محسن محمدي بأنّ جميع المدارس الإلهية والبشرية تتبع غاية واحدة وهي بناء مجتمع سليم، وإنّ السبيل الي ذلك هو معرفة الانسان لنفسه ومعرفته للهدف من خلقه مؤكداً علي تعاليم الدين الاسلامي المبين وأفكار السيدة الزهراء (سلام الله عليها) الراشدة في هذا المجال واصفاً الانسان بخليفة الله في ارضه.
وقال محمدي خلال كلمته في هذه الندوة: إنّ المرأة كاُمّ لها الدور الفاعل في تعليم وتربية وتأهيل الانسان وهذا بالتحديد ما كان يعتقد به الإمام الخميني الراحل (قدس الله نفسه الزكية) في حديثه عن المرأة ودورها في توجيه الرجل.
تجدر الإشارة إلي أنّ هذه الندوة اُقيمت اليوم السبت باستضافة الملحقية الثقافية الايرانية في بانكوك بالتعاون مع المؤسسة التايلندية للسيدات المسلمات والقسم النسوي لجامعة المصطفي التايلندية بمشاركة سيدات من ايران وعدد من السيدات المتفوقات التايلنديات من مسلمات ومسيحيات وبوذائيات وشرائح اُخري آكاديمية ونواب برلمان إضافة إلي نشطاء إجتماعيين في فندق ميراث بانكوك بإعتباره أول فندق اسلامي في بانكوك.
إنتهي** ع ج**2344