
وأكد المتحدث باسم الخارجية علي التوجه الإنساني لإيران في التعاطي مع هذا الموضوع لأجل تقديم المساعدة الي أسرة الشخص المذكور مضيفا، 'ان الجمهورية الإسلامية الإيرانية ليس لديها أي إلتزام حيال الحكومة الأميركية في هذا المجال وان مساعدات إيران التي قدمتها في الماضي جاءت من منطلق الإعتبارات الإنسانية.
كما أشار قاسمي، الي أنه 'قبل هذا كان قد أيد المسؤولون الأميركان عن تحديدهم موقع هذا الضابط السابق بمكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي (أف.بي.آي) في منطقة بجنوب آسيا قائلا، 'مما لا شك فيه، فان إثارة التهمة حول عدم تعاون إيران في هذا المجال، موضوع لا أساس له لأن الجمهورية الإسلامية الإيرانية مع الأخذ بنظر الإعتبار القضايا الإنسانية لم تبخل بأي مساعدة في هذا الصدد'.
وأضاف قاسمي، ان مساعدات الجمهورية الإسلامية الإيرانية وتعاونها بشأن قضية هذا المواطن الأميركي جاءت في نفس الوقت الذي انتهجت الحكومة الأميركية توجها لا إنسانيا حيال مساعدة المواطنين الإيرانيين المعتقلين في أميركا ولم تعتقلهم لفترة طويلة في السجن بناء علي تهم خاوية بما فيها إنتهاك العقوبات الأميركية فحسب بل إنها لا تسمح لعوائل هؤلاء المعتقلين بلقاءهم'.
إنتهي**أ م د** 1837