العولمة للسلام لا للنهب والعنف

وأضاف سعد الله نصيري قيداري اليوم الأحد خلال كلمة له في الإجتماع الثالث السنوي الذي اُقيم في طهران تحت عنوان «عيد النَيروز ميراث السلام والتنوع الثقافي وثقافة المداراة» بأنّ العولمة ليست وليدة عام 1980 بل هي حاجة شعر بها البشر علي مر التاريخ وما زال اليوم يشعر بالحاجة اليها.
وأفاد نصيري بأنّ ولادة تقنيات الإتصالات والإعلام القوي في جميع مجالاته الافتراضية والخطية والمرئية والسمعية إضافة إلي التطور الصناعي أدّت جميعاً إلي تسريع عجلة العولمة مشترطاً صحة وسلامة العولمة بالأهداف الكامنة والنوايا لداعميها.
وقال نصيري: إنّ ما جعل العولمة تتحول الي تحدٍ هو الجانب الثقافي لها أي لايجب أن تمس العولمة تعددية الثقافات وهذا ما تسعي اليه منظمة اليونسكو عبر تسجيلها وتوثيقها مواريث الدول التاريخية والثقافية.
وأشار نصيري الي توثيق عيد النوروز الايراني في منظمة اليونسكو فضلاً عن توثيق 35 شخصية ايرانية شهيرة ومعالم ثقافية تاريخية مشيراً الي إهتمام اليونسكو بالتنمية والعدالة والسلام بمحورية الثقافة ونبذها للنهب والعنف.
هذا ووصف نصيري الايرانيين بأنهم المؤسسون لاُولي جامعة في العالم وهي جامعة «جندي شابور» التي أعلنتها منظمة اليونسكو ايضاً اُولي جامعة تأسست في العالم.
إنتهي** ع ج**2344