
وأضاف 'بيتر مائورر' اليوم الاثنين بأنّه بعد فترة طويلة من الانتظار نجحنا أخيراً في بدء عمليات الإسعاف والإغاثة في هذه المنطقة معتبراً سوريا أكبر موقع لعمليات إغاثية تقوم بها اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ومؤكداً علي ان اللجنة لن تكتفي بعملياتها الإغاثية داخل الغوطة الشرقية فحسب، بل ستوسع نطاق ذلك علي صعيد جميع المناطق السورية الاخري، رغم إقراره بقلة الإمكانيات المتوفرة والمتاحة للصليب الأحمر.
وقال مائورر: إننا حالياً نقوم بمفاوضات مع جميع مكونات المجتمع السوري بهدف مساعدتنا علي التوصل الي جميع المناطق المحتاجة الي الإغاثة ومنها العاصمة دمشق التي سنتوجه اليها اليوم لبدء عمليات الإغاثة والاسعاف في مناطقها التي تشهد صراعات.
وأعرب رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر عن إعتقاده بأنّ الارهابيين يرون إمكانية بقائهم وتواجدهم في الغوطة الشرقية رهناً بإبقاء سكانها المدنيين هناك وعدم السماح لهم بالخروج من الغوطة ليتم توظيفهم كدروع بشرية واصفاً ذلك دليلاً علي ضعف وفشل الارهابيين مشيداً بتوخي الجيش السوري الحيطة والحذر لإنقاذ الأهالي الاسري العالقين في قفص الارهابيين في الغوطة الشرقية.
وفي هذا السياق ايضاً إعتبر مائورر العراق ثاني بلد تشمله عمليات إغاثة لجنة الصليب الأحمر الدولية تضاف اليه مناطق نزاع خطيرة يتواجد فيها عناصر لجنة الصليب الأحمر ومنها افغانستان وليبيا واوكرانيا واليمن.
وأعلن مائورر عن أسفه وقلقه بسبب تقديم اللجنة ضحايا كثيرين في هذه المناطق المليئة بالمخاطر، الأمر الذي سيؤدّي الي الحد من سرعة النشاطات الإغاثية أو توقفها نهائياً.
هذا و وصف رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر لقائه محمد جواد ظريف وزير الخارجية الايراني بالايجابي والبناء وقال: إننا خلال هذا اللقاء تبادلنا وجهات النظر حول قضايا المنطقة في اليمن وسوريا والعراق وافغانستان معرباً عن أمله بأن تتقلص نسبة الصراعات في هذه المنطقة بفضل هذا النوع من التواصل مع ايران.
إنتهي** ع ج**2344