السفارة الامريكية تنقل قيادات إرهابية واسلحة ومعدات إلي وادي حوران والقذف

وكشفت اللجنة علي لسان العضو فيها حسن سالم، عن وجود حركة كثيفة للطائرات المروحية داخل السفارة الأميركية ليلا هدفها نقل قيادات إرهابية وأسلحة ومعدات لتدريب 2500 عنصر جديد في وادي القذف وحوران .
واشار النائب سالم في تصريحات ادلي بها لوكالة المعلومة الخبرية الي 'ان السفارة الأميركية في المنطقة الخضراء وسط العاصمة بغداد تشهد عمليات طيران ليلية واسعة وكثيفة لغرض نقل الأسلحة والقيادات الإرهابية لتدريب 2500 عنصر من جنسيات عربية وأجنبية مختلفة، وان القوات الاميركية اختارت مناطق وادي القذف وحوران والرحالية جنوب غربي الرمادي لتكون مقرات جديدة لتدريب المجاميع الارهابية، ووضعت خطا احمر امام وصول القوات العراقية وطيران الجيش لتلك المناطق، ورفعت اهبة الاستعداد ارضا وجوا لتوفير البيئة الامنة لحماية العناصر الاجرامية التي تخضع لتدريب اميركي مكثف وسريع لتنفيذ مهام محددة' .
وأضاف حسن سالم، الذي يتولي في ذات الوقت رئاسة كتلة الصاقون البرلمانية 'إن القوات الأميركية تسعي إلي تنفيذ عمليات إرهابية من خلال تدريب عناصر جديدة لغرض زعزعة امن البلاد في الأيام المقبلة، علما ان مجاميع مسلحة نفذت مؤخرا عمليات إرهابية في الانبار في منطقة الكيلو 160 والرطبة وطريق طريبيل وكذلك عمليات اغتيال وخطف منتسبين في وزارتي الدفاع والداخلية' .
ويقع وادي حوران والقذف علي مسافة 350 كم عن الحدود العراقية-الايرانية، وكان الي وقت قريب احد مواقع تواجد جماعات تنظيم داعش الارهابية المسلحة وكبار قياداته .
ويذكر في هذا السياق ،ان حركة الطائرات الأميركية الكثيفة ليلا أثارت حفيظة المواطنين في بغداد، والتي تسببت بضوضاء نتيجة اصوات محركاتها العالية، فيما ابدت قيادات امنية داخل المنطقة الخضراء استغرابها من الحركة المتواصلة طوال الليل لطائرات نقل الأشخاص والمعدات، عادّة اياها بالاحتلال الناعم لقلب العاصمة بغداد .
ويأتي الكشف عن هذه المعلومات الخطيرة في الوقت الذي تكرر الولايات المتحدة الاميركية علي لسان كبار سياسييها وقادتها العسكريين، نيتها الاحتفاظ بوجودها العسكري في العراق الي امد غير معلوم، رغم الرفض العراقي السياسي والشعبي الواضح والصريح لذلك الامر .
انتهي ع ص ** 1718