
وردد الالاف من المحتجين شعارات تندد بالجرائم التي قام ويقوم بها نظام آل سعود في العراق واليمن وسوريا ولبنان والبحرين ، وترفض الزيارة المزمعة لبن سلمان الي بغداد .
وفي بيان تلته المقاومة الاسلامية في العراق (كتائب جزب الله) في العراق خلال الوقفة، ادانت فيه جرائم السعودية في العراق وسوريا واليمن ، واوضحت خلاله بأن تنظيم القاعدة وعصابات داعش الارهابية تاسست من قبل السعودية وباشراف الادارة الاميركية .
واضاف البيان' لكي تثبت السعودية صدق نواياها، بفتح صفحة جديدة لعلاقتها مع العراق، وتصحيح سياستها الشاذة والعدوانية، وحتي نحفظ حقوق شعبنا وكرامته، وسيادة بلدنا ومكانته، ينبغي فتح ملفات الجرائم الارهابية، التي شارك بها السعوديون، طيلة السنوات الماضية، علي ان تتحمل السعودية تبعاتها القانونية والشرعية، وتعويض الضحايا من ذوي الشهداء والجرحي، بعد تقديم الاعتذار للشعب العراقي' .
واشار البيان الي 'اعادة اعمار البني التحتية، للمدن التي دمرتها عصابات داعش، والتي تتحمل السعودية مسؤولية دعمها وتمويلها بالمال والسلاح، وهذا ما اثبتته الادلة الموثقة، وعززته اعترافات المجرمين، كما ان كبار المسؤولين من حلفائهم الامريكان وغيرهم، قد اتهموا السعودية علانية، وبتصريحات موثقة، بدعمها لهذه المجاميع الارهابية' .
وطالبت المقاومة الاسلامية 'بفتح ملف فتاوي التكفير الوهابية ضد الشيعة، وبيان موقف الحكومة السعودية منها براءة او قبولا، واعلان ذلك رسميا، وتقديم المروجين لها للعدالة، كمجرمي حرب وابادة جماعية، فبسبب هذه الفتاوي، قتل مئات الالاف من الشيعة وما زالوا ، كما ينبغي مطالبة السعودية، بالاعلان عن الاعتراف بالمذهب الشيعي، كمذهب يصح التعبد به اسوة بباقي المذاهب الاخري' .
ولفت الي ان 'أمن منطقتنا مترابط لا ينفصل، ويؤثر بشكل كبير علي اجواء العلاقة بين شعوب المنطقة، ولا يمكن تجاهل الازمات الكبيرة التي خلفتها السياسة السعودية، وخصوصا الحرب الظالمة ضد الشعب اليمني، والتدخل السافر ضد شعبنا البحريني، ودورها المباشر في دعم المجاميع الارهابية ضد الشعب العربي السوري، اضافة الي دورها السلبي تجاه قضية الشعب الفلسطيني، واصرارها علي الانفتاح علي الكيان الاسرائيلي، ومعاداة الجمهورية الاسلامية ، مما يتطلب اعادة النظر بهذه السياسة وايقاف تدخلاتها وحروبها، لكي يقتنع شعبنا، بان السعودية ماضية في تصفير مشاكلها، مع جميع شعوب المنطقة' .
انتهي ع ص ** 2342