المشاركة الايرانية الفاعلة في إعداد التقرير العالمي السادس لتقييم التغييرات الاقليمية

وأضاف ايمان بابائيان اليوم الثلاثاء خلال مقابلة أجراها معه المراسل العلمي لوكالة إرنا بأننا الآن في بدايات إعداد مسودة التقرير الشامل العالمي لتقييم التغييرات الاقليمية وسيتم الإعداد النهائي له بعد سنة وسيُنشر التقرير النهائي عام 2022.
علماً بأنّ الهيئة الدولية للتغييرات الاقليمية (IPCC) التي تتخذ من جنيف مقراً لها تأسست عام 1988 بواسطة منظمة الامم المتحدة والمنظمة العالمية للمناخ (WMO) وبرنامج البيئة التابع للامم المتحدة لتقييم المخاطر الناجمة عن التغيير المناخي علي مستوي الكرة الارضية نتيجة النشاط البشري.
وأفاد مدير قسم أبحاث التغيير الاقليمي التابع لمركز دراسات المعرفة الاقليمية لمنظمة الأنواء الجوية الايرانية بأنّ مكانة ايران خلال هذه الدورة مقارنة بمكانة دول المنطقة وبعض الدول العالمية في ال IPCCكانت راقية ناهيك عن عجز بعض الدول العظمي عن إيفاد ممثل عنها للمشاركة في الدورة مقابل ايران التي شاركت ب4 ممثلين.
وأضاف هذا المسؤول الايراني في الشأن المناخي بأنّ الكرة الارضية تشهد زيادة في درجة الحرارة قدرها درجة مئوية واحدة أدّت الي تغيير نمط تساقط الأمطار، فتراها تشح في بعض المناطق وتنهمر بغزارة في مناطق اُخري خالقة الفيضانات فماذا سيحل بالكرة الارضية لوزادت فيها نسبة درجة الحرارة خمس درجات مئوية، فدون شك في مثل هذه الحالة سنواجه جميعاً تحديات كبري وسيزداد الأمر صعوبة.
وقال بابائيان: إنه وفقاً لمعاهدة باريس علينا تقليص نسبة انتشار الغازات الدفيئة حتي عام 2030 الي 12 بالمائة ما يتطلب مشاركة ايرانية نشطة في المجالات الدولية وتوظيف جميع طاقاتها وكفاءاتها مشيراً الي أنّ ايران بلد نفطي والي وضع هذه المؤسسة منذ عام 2003 محدوديات لتصدير النفط منوهاً الي تأكيد معاهدة باريس وتأكيد هذا التقرير الأخير علي الإستفادة القصوي من الطاقات المؤهلة للتدوير فيجب الاستغناء عن النفط شيئاً فشئ.
هذا وصرّح مسؤول مكتب المرجع الوطني التابع للهيئة بين الحكومية للتغييرات الاقليمية (IPCC) بأنّ ايران مادامت تتمتع بمناخ شمسي فمن الضروري أن توظف استثمارات في مجال إنتاج الطاقة الشمسية وتتحول شيئاً فشئ الي محور انتاجي لهذه الطاقة علي الصعيد العالمي.
إنتهي** ع ج** 1837