
وبدوره، شدد عضو المكتب السياسي في 'الجبهة الشعبية' جميل مزهر، علي أن هذا الشعب الصامد سيواصل كفاحه المشروع ، وسيفاجئ العالم ببسالته، و سينتصر في نهاية المطاف.
وفي حديث لمراسل وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء 'إرنا'، أكد 'مزهر' أنه لا مستقبل للاحتلال، ومخططاته التوسعية علي أرض فلسطين التاريخية.
واعتبر القيادي في 'الجبهة' المشاركة الجماهيرية الواسعة في 'خيام العودة' المنتشرة بمحاذاة السياج الأمني الفاصل بمثابة رسالة للعالم أجمع مفادها أن كل المؤامرات والمشاريع الساعية لتصفية القضية الفلسطينية العادلة مصيرها الفشل.
ومن جانبها أكدت حركة 'الجهاد الإسلامي' أن الشعب الفلسطيني لن يتنازل عن حقه في أرضه ، و مقدساته مهما كانت التحديات، والمؤامرات.
كما أكدت الحركة علي لسان القيادي فيها عبد الجواد العطار أن الكيان الغاصب مصيره الزوال طال الزمن أم قصر.
أما عضو المجلس الثوري في حركة 'فتح' محمد الحوراني ، فاعتبر أن ما يحصل منذ ما يزيد علي الأسبوع عند الحدود الشرقية للقطاع المحاصر مؤشراً صريحاً علي أن غزة اختارت فضح و تعرية المحتل السادي و العنصري.
ورأي 'الحوراني' في معرض حديثه أن الوحدة الوطنية تكون أسهل وأقرب للإنجاز في ميدان المواجهة.
وتابع القيادي 'الفتحاوي' القول، :'اليوم باستطاعتنا التأكيد أن ما تسمي صفقة القرن قد باتت خلف ظهورنا، فشعبنا الحُرّ الأبيّ قد أسقطها، وقلب الطاولة علي عرابيها مجتمعين'.
وخلص للقول، :'ليس بالإمكان التعاطي بعد الآن مع رهان البعض علي فرص تغيير السلوك السياسي الإسرائيلي فيما يخص طريقة التعاطي مع الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني، لأن هذا الرهان بكل اختصار هو عبارة عن مراوحة في مربع الوهم ليس أكثر'.
انتهي ** 387 ** 1718