قائد سلاح البر الايراني: مضي الزمن الذي كان الكيان الصهيوني يهددنا

وفی كلمته التی القاها قبل بدء خطبة صلاة الجمعة بطهران حذر العمید حیدری، الاعداء من ارتكاب ای حماقة، لان من الخطا اختبار المجرب، وقال مخاطبا ایاهم، انه حینما كانت الثورة فی مرحلة نشوئها وفی مرحلة الحرب المفروضة (1980-1988) والدعم الشامل لكم من قوي الاستكبار لم تستطیعوا ان تفعلوا شیئا فما بالكم الیوم والثورة بلغت مرحلة من النضج والنشاط والحیویة اذ لا یمكنكم ان ترتكبوا ای حماقة.
واضاف، ان اعداء الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة یرون اقتدارنا فی الوحدة والتلاحم بین الجیش والحرس الثوری وفی المعدات التی تم توطینها اثر نهضة الاكتفاء الذاتی، لذلك فانهم یستهدفون الیوم قدراتنا التسلیحیة خاصة الصاروخیة.
واضاف، الیوم وبفضل الباری تعالي والقیادة الحكیمة، فقد بلغ جیش الجمهوریة الاسلامیة والقوات المسلحة مستوي من النضج والنشاط المعنوی بحیث یدرجون الان العد العكسی لازالة الكیان الصهیونی فی تقویمهم ولقد مضي ذلك الزمن الذی كانوا یهددونا فیه.
واشار العمید حیدری الي ان الشعب الایرانی بات یمتلك الیوم قوات مسلحة تمتاز بخصائص منقطعة أولها العقیدة الراسخة ثم القطع المطلق للتبعیة للعالم كله والاعتماد علي الطاقات الذاتیة وكذلك ماسسة ما نحتاجه فی المجال الدفاعی.
وتابع قائد القوة البریة، انه وفی هذه المنطقة التی تعد الاقل استقرارا فی العالم تعتبر الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة الیوم الدولة الاكثر استقرارا وهی تقف بقوة فی مواجهة اطماع الاستكبار العالمی.
واضاف، ان قادة بعض دول الجوار لاسیما المسؤولین السعودیین قلیلی الحكمة یتصورون واهمین بانهم لو حولوا بلدهم الي ترسانه للاسلحة فان ذلك سیجلب لهم الامن الا ان هذا مجرد وهم باطل.
واشار الي ان اقتدار الجمهوریة الاسلامیة یرتكز علي الاركان الثلاثة وهی دور قائد الثورة الاسلامیة منقطع النظیر ووعی وبصیرة الشعب واقتدار القوات المسلحة.
انتهي ** 2342