
وأضاف ظريف في رسالته، انه لمن بواعث الفخر والإعتزاز، اننا الإيرانيون جميعا نشعر بالمسؤولية حيال حضارتنا العظيمة وقيمنا المشتركة وتاريخنا العريق والأسماء التاريخية لمعالم هذه البقعة من الأرض التي تضمنا اليها وصيانة هويتها بما فيها الخليج الفارسي وذلك طبعا مع الإحترام التام لهوية وقومية الشعوب الآخري.
وأردف ظريف خطابا للدكتورة رزاقي آذر، 'انك عبر تصرفك الصائب لقنت درسا عظيما لمنظمي ومستضيفي هذه الندوة بأنهم لن يتمكنوا أبدا من تجاهل الحقيقة الممتزجة بالهوية الوطنية لنا نحن الإيرانيين عبر إبداءهم تصرفات عصبية منسوخة تتعارض مع كافة الأدلة التاريخية والعلمية التي لا جدال فيها'.
وجاء في جانب آخر من الرسالة، ان الجمهورية الإسلامية الإيرانية لطالما كانت ولا زالت تنادي للإخاء والوحدة والوفاق الإسلامي مع كافة جيرانها وفي نفس الحال، تؤكد بصورة جادة علي مبادئ الوحدة الوطنية والإقليمية لها، كما تؤكد علي تألق الأسماء التاريخية لكافة معالمها بما فيها الخليج الفارسي.
إنتهي**أ م د** 1837