الصفحة الرئيسية / سیاسیة / المساعي الصهيونية لتجريم 'مسيرة العودة' مفضوحة

المساعي الصهيونية لتجريم 'مسيرة العودة' مفضوحة

هدف ارنا هو توسیع العمل الاعلامی والخبر المنشور لایعبر بالضرورة عن موقفنا

وفي حديث لمراسل وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء (إرنا)، أكد 'حبيب' أن المساعي الصهيونية الرامية لوصم هذه التظاهرات السلمية بـ'الإرهاب' لن ينطلي علي أحد من أحرار العالم، كما أنه لن يفت في عضد أصحاب الحق و الأرض.

وأضاف، 'نحن لا نلقي بالاً لمثل هذه المساعي المغرضة والتي سبق وأن تكررت في محطات سابقة ، والأمر الثابت هو أننا مصممون علي مواصلة مسيرة العودة حتي تحقيق أهدافها المرحلية و كذلك الاستراتيجية التي انطلقت من أجلها'.

ونبه عضو 'الهيئة العليا' إلي أن توالي هذه التحركات 'الإسرائيلية' التحريضية يعكس مدي القلق الذي يسيطر علي 'تل أبيب' عقب نجاح المسيرة في إيصال صورة مغايرة عن الصراع الدائر في الأراضي المحتلة منذ سبعة عقود.

وتابع بالقول، :'واضح تماماً أن حالة التضامن مع القضية الفلسطينية علي المستوي الدولي آخذة في التعزيز ، وهذا أمر يزعج الاحتلال بطبيعة الحال ، ويجعله يتخوف أكثر من أي حراك جماهيري ينادي بالحقوق الفلسطينية الراسخة و المشروعة'.

وكانت صحيفة 'إسرائيل هيوم' الناطقة بالعبرية كشفت النقاب عن أن منظمة صهيونية تقدمت بدعوي قضائية أمام المحكمة الجنائية الدولية في 'لاهاي' ضد قيادات من حركة 'حماس' ؛ بزعم استغلال 'الأطفال كدروع بشرية' أثناء تظاهرهم قرب السياج الفاصل مع القطاع ضمن فعاليات 'مسيرة العودة'.

ووفقاً للصحيفة 'الإسرائيلية' ؛ فإن الشكوي التي سلمتها المنظمة المذكورة وتدعي 'شورات هادين' تطالب بتوجيه الاتهام إلي كل من رئيس المكتب السياسي السابق لـ'حماس' خالد مشعل، و صالح العاروري نائب رئيس المكتب الجديد ، بالإضافة للقيادي زاهر جبارين، وذلك بتهمة انتهاك ميثاق روما الأساسي الذي ينص علي أن 'تجنيد أو عسكرة الأطفال دون سن الخامسة عشرة في القوات المسلحة الوطنية واستخدامهم للمشاركة النشطة في الأعمال الحربية تعد جرائم حرب'.

وتنطلق المنظمة الصهيونية من كون 'مشعل'، و 'العاروي' ، و'جبارين' يحملون جوازات سفر الأردن المُوقع علي تلك المعاهدة، والعضو في محكمة الجنايات الدولية.
انتهي ** 387 ** 1718

www.irna.ir

تحقق أيضا

قيادي في حركة فتح: نحن جزء أصيل مما يجري من مواجهة في القدس

وقال في تصريح خاص لمراسلنا ان معظم قيادات فتح بالمعتقلات نتيجة ما قاموا به في …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *