
وفي تصريح له خلال اجتماع مشترك عقد اليوم السبت بمدينة بندر عباس (مركز محافظة هرمزكان – جنوب) بعنوان 'التعرف علي الاسواق الاقتصادية ورؤوس الاموال في جنوب افريقيا وكينيا'، اشار ديلان الي تصدير جميع السلع الايرانية خلال العام الماضي الي جمهورية كينيا، عبر ميناء الشهيد رجائي؛ مؤكدا ضرورة الاستفادة من الطاقات المتوفرة (في مجال الصادرات) لدي محافظة هرمزكان لكونها تقع بمحاذاة الدول المطلة علي الخليج الفارسي.
ولفت المستشار الاقتصادي الايراني الي ان الصادرات الايرانية خلال الاعوام الاخيرة الي جمهورية كينيا تشير الي منحي تصاعدي؛ واردف القول : ان العام الماضي بلغ حجم الصادرات، وبفضل التعاون مع مؤسسة التنمية التجارية وباقي المؤسسات المعنية في البلاد، بلغ 200 مليون دولار.
وتابع قائلا، انه رغم حاجة كينيا الي جميع المنتجات الايرانية لكن حصة صادرات الجمهورية الاسلامية الي كينيا ماتزال صغيرة؛ مؤكدا ان ايران لديها فرص تجارية تتيح له امكانية القيام باهم الادوار في مجال الصادرات وبما يشمل المجالات الخدمية والهندسية والسياحية والفنية الي كينيا.
وحول اهم المشاكل التي تواجه الصادرات الايرانية الي كينيا، اشار ديلان ان عدم عضوية (ايران) لدي المصارف التنموية بما فيها التنمية الافريقية، وموضوع العلاقات المصرفية والمالية، وعدم توفر المعلومات لدي رجال اعمال البلدين حيال الطاقات الاقتصادية في البلدين وفقدان خط ملاحة بحرية منتظم، وعدم وجود تعاون بين مؤسستي المعايير والقياسات في ايران وكينيا.
وفي معرض الاشارة الي الفرص المتاحة في محافظة هرمزكان، قال المستشار الاقتصادي الايراني ان هذه المحافظة حققت حضورا فاعلا في مجال صناعات السيراميك والاسفلت والصناعات الغذائية والزجاج داخل كينيا؛ وقال ان هذه الحافظة تحظي بتعاون جيد بين قطاعي الخاص والعام بما يستدعي استخدام الطاقات المتوفرة لديها جيدا.
انتهي ** ح ع