
وأضاف ظريف اليوم السبت خلال مؤتمره الصحفي المشترك مع نظيريه الروسي 'سيرغي لافروف' والتركي 'مولود جاويش أوغلو' أضاف في معرض إجابته علي احتمال علاقة الإتفاق النووي مع المعارضات الأميركية مع إيران في سوريا، انه 'لا علاقة لأي من هذه المواضيع مع الإتفاق النووي'.
واوضح، 'ان الحكومة الأميركية ومنذ تولي ترامب دونالد مهام الرئاسة، إنتهجت خيار معارضة إتفاق دولي وقرار ذي مصداقية صادر من مجلس الأمن الدولي؛ القرار الذي كانت حكومة الولايات المتحدة احد واضعيه وصوتت بنفسها لصالحه ووضعت هذا الإلتزام علي عاتقها.
وأضاف ظريف، ان السيد ترامب ليس ينتهك تنفيذ هذا القرار فحسب، بل انه إنتهك كافة إلتزامات الحكومة الأميركية وإضافة الي عدم تمسكه تبإلتزاماته، فان لديه مطامع تتجاوز إطار الإتفاق النووي.
وأكد ان هذا الموضوع، ليس غير مقبول للشعب الإيراني فحسب، بل انه غير مقبول أيضاً من قبل سائر أعضاء الإتفاق النووي والمجتمع الدولي.
وفي معرض إجابته علي سؤال آخر بشأن الدور المدمر للولايات المتحدة في المنطقة قال، ان دور أميركا كان مدمرا دوما في المنطقة، كما شهدنا انها دعمت الجماعات الإرهابية في المنطقة خلال الأشهر الأخيرة وعملت علي دفع أهدافها في سوريا عبر إرسال ضباطها وجنودها.
وقال ان السياسات الأميركية في المنطقة، بما فيها الهجوم علي العراق وأفغانستان لم تؤد حتي يومنا الحاضر الا الي الدمار وتوسيع رقعة التطرف.
**إنتهي أ م د** 1718