فلم «عامل المنجم» يُظهر دموية الحروب

ويروي هذا الفلم قصة مهاجر مسلم فقد جميع افراد اُسرته بسبب حرب البوسنة دون أن يتمكن من العثور علي جثامينهم كما يستعرض الحالة التي تعيشها البوسنة بعد 15 سنة من إنتهاء الحرب. وفي هذا الفلم يجد العامل منجماً قديماً مليئاً ببقايا جثامين قتلي تُركوا هناك إبّان الحرب العالمية الثانية فتخلق هذه الصورة تحولاً في نفسيته تجعله بعد ذلك يكرّس جلّ مالديه لإستعادة حقوق هؤلاء الضحايا فيواجه في طريقه عقبات وصعوبات وتهديد.
وأضافت إسلاك المخرجة لهذا الفلم بأنّ البشر مرّ بحقائق مؤلمة طيلة الحروب التي شهدها لايمكن التستر عن دمويتها بهذه البساطة ومن شأن أفلام كهذا الفلم أن تعرّي هذه الحقائق التي يسعي النظام الرأسمالي التستر عليها وحجبها عن أنظار المشاهدين.
كما يروي الفلم مكانة الاسلام في بلد اوروبي علماني ويسعي الي عرض صورة عن هوية الانسان خارج النطاق الجغرافي الذي يعيش فيه.
وإعتبرت إسلاك السينما الإيرانية بأنها بلامنافس في الشرق الاوسط مشيدةً بدور المخرجات الايرانيات.
علماً بأنّ فلم «عامل المنجم» هو الانتاج التاسع لهذه المخرجة السلوفينيائية والذي كان قد حصل علي جائزتين من مهرجان وارسو وتم إستعراضه لأول مرة في آسيا عبر مهرجان' فجر' الدولي للأفلام الذي أقامته ايران في العاصمة طهران من 19 حتي 27 نيسان/إبريل.
إنتهي** ع ج** 1837