
وفي مراسم التوقيع علي الوثيقة، أعتبر مساعد رئيس الجمهورية رئيس مؤسسة حماية البيئة، عيسي كلانتري، الوضع الحالي لبحيرة ارومية، سببه نقص المياه الواردة إلي سطح البحيرة؛ نتيجة تغير المناخ من ناحية، ومن جهة أخري استنزاف مياه الروافد والأنهار التي تصب فيها، إما بتحويل مجاريها إلي الحقول الزراعية وأحواض التخزين، أو بإقامة السدود عليها، مقدما الشكر الي الحكومة اليابانية لتعاونها لانقاذ البحيرة.
وصرح كلانتري، ان الحكومة اليابانية تحرص وبشدة علي بذل الجهد لتحسين وضع بحيرة ارومية واستقطاب المساعدات المالية الوطنية والدولية لانقاذ بحيرة ارومية.
وفي سياق المراسم أعرب مساعد رئيس مؤسسة حماية البيئة حميد ظهرابي، عن ارتياحه للنتائج الايجابية للخطة وايضا استمرار التعاون مع الحكومة اليابانية لانعاش بحيرة أرومية وأعادة الحياة فيها.
بدوره أشار السفير الياباني في طهران ' هيروياسو كوباياشي' الي بدء التعاون بين الحكومة الايرانية وحكومة بلاده بخصوص انقاذ بحيرة ارومية بعد المحادثات التي جرت بين رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية ورئيس الوزراء الياباني في 2013 ، وقال: الزيارات التفقدية للقري التجريبية للمشروع في محافظتي اذربايجان الشرقية والغربية تفيد حصول تقدم في الخطة خلال السنوات الاربع الماضية، ومن المقرر زيادة عدد القري في المرحلة الخامسة لهذا التعاون من 110 الي 130 قرية.
علماً ان برنامج إنقاذ بحيرة ارومية بدأ من عام 2014 ويتضمن خطط عمل متعددة، من توفير للمياه ومراقبتها، والحفاظ علي التنوع الحيوي، وتتضمن الخطة أيضًا توعية المجتمعات المحلية وتطبيق الممارسات والتقنيات الزراعية المستدامة، وتوضيح دورها في استخدام تلك التقنيات.
كما أن الخطة تتضمن ”مراجعة خيارات حصاد مياه الأمطار عبر برنامج تجريبي يُطبق في ثلاث جزر رئيسة“.
انتهي** 2344