
وفي حديث لمراسل وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء 'إرنا'، حذر 'القدرة' من أن هذا الجهاز الحساس ، و المهم بات أقرب إلي الانهيار.
ولفت الناطق إلي أن القطاع الطبي يتعرض لعملية تقويض ممنهجة منذ عدة سنوات ؛ لكن هذه العملية تضاعفت علي نحو متسارع خلال الأشهر القليلة الفائتة، بفعل توالي الاعتداءات 'الإسرائيلية'.
وأضاف ان 'وطأة الاستهداف لهذا القطاع زادت كثيراً بعد انطلاق مسيرات العودة الكبري عند حدود غزة قبل أكثر من شهر، وهو أمر تسبب في استنزاف كميات كبيرة من الأدوية و المستهلكات دون أن يتم توفير إمدادات تعويضية !'.
ونبّه 'القدرة' إلي أن نسبة العجز في الأدوية وصلت إلي 50% ، وبخاصة أدوية الطوارئ ، والعمليات الجراحية ، فضلاً عن مستلزمات غرف العناية المركزة.
ودعا الناطق باسم وزارة الصحة إلي الإسراع في توفير مظلة أمان لهذا القطاع الحيوي، وإخراج المرافق الصحية من أي تجاذبات سياسية ، وذلك للحيلولة دون انهيار المنظومة الطبية في غزة.
كما دعا الهيئات الحقوقية والأممية المعنية بالوقوف عند مسؤولياتها لإنقاذ المستشفيات ، وتوفير الحماية للأطقم الطبية العاملة في الميدان.
إشارة إلي أن الحصيلة الإجمالية منذ بدء 'مسيرات العودة الكبري' في الثلاثين من مارس/آذار الماضي بلغت الحصيلة (47) شهيداً بينهم 5 أطفال ، و قرابة (7) آلاف مصاب ، بينهم (21) حالة بتر ، من جراء استخدام ذخائر محرمة دولياً.
انتهي ** 387 ** 1718