العلماء الایرانیون بلغوا مرتبة مرموقة من الخبرة والتقدم

وفی تصریح لمراسل 'ارنا' الیوم السبت اذ اكد میرزادة علي مواصلة عملیة التقدم العلمی فی البلاد فی حال انسحاب امریكا من الاتفاق النووی؛ قال ان مسیرة الازدهار والانشطة العملیة فی ایران لن تواجه ای قیود.
ولفت الي ان الاوساط العلمیة فی امریكا وغیرها من البلدان فصلت حسابها عن الاوساط السیاسیة؛ مضیفا ان العلوم لا تنحصر بالحدود الجغرافیة والدلیل علي ذلك متمثل فی العلاقات القائمة حالیا بین علماء العالم بمختلف جنسیاتهم.
وقال المتحدث باسم لجنة التعلیم والابحاث فی مجلس الشوري الاسلامی ان الانشطة العلمیة والعلاقات القائمة علیها فی ایران، كانت متواصلة فی مرحلة ما قبل الاتفاق النووی وهی لا تتقید بهذا الاتفاق.
ولفت میرزادة الي وجود عقبات من شأنها ان تعیق مسار التقدم العلمی فی حال تراجع العلاقات السیاسیة بین البلدان، مصرحا فی الوقت نفسه، ان مراكز الابحاث والدراسات الایرانیة تمتلك طاقات كبیرة بما یؤهلها من اجتیاز هذه العقبات.
وشدد البرلمانی الایرانی علي ان مسیرة التقدم العلمی لا تقتصر علي امریكا فحسب وانما هناك بلدان متقدمة مجاورة وایضا شرق اوسطیة، وفی منطقة اوراسیا واوروبا یمكن التعاون معها لمواصلة عملیة الازدهار العلمی السریعة فی البلاد.
انتهي ** ح ع