
وفي بيان صادر عن مكتبها السياسي، قالت كتائب حزب الله 'نتوجه بأسمي آيات التهاني والتبريكات، الي سماحة السيد المجاهد حسن نصر الله، امين عام حزب الله، والي مجاهديه الابطال، وجمهور المقاومة الوفي، بمناسبة الفوز الكبير الذي حققته لوائح المقاومة وحلفائها، في الانتخابات اللبنانية، والنجاح الباهر في ادارة هذا الاستحقاق، الذي كان صفحة اخري من صفحات المواجهة، مع اعداء حرية الشعوب وكرامتها وعزتها، الذين راهنوا علي اختراق حاضنة المقاومة، وتحقيق ما لم يستطيعوا تحقيقه طيلة السنوات الماضية، في المعارك العسكرية المباشرة'.
وعّد المكتب السياسي للكتائب، هذا الانجاز الكبير، بأنه 'يدل علي عمق الوعي الذي وصل إليه الشعب اللبناني، وجمهورالمقاومة، ومدي شعوره بالمسؤولية الملقاة علي عاتقه، في حماية من حقق له عزته وكرامته، ومنحه الأمن والاستقرار، فأفشل مؤامرة اظهار حزب الله، في وضع يوحي بتراجع مقبوليته وشعبيته، لدي حواضنه ومناطق قواعده المعروفة، فتحطمت مكائد المخططين والممولين علي صخرة وفاء الشعب اللبناني لأبناء الجهاد والمقاومة، بعد ان اثبتوا ان معادلة الشعب والجيش والمقاومة مازالت خيارهم الاول'.
وجاء في البيان انه 'استكمالا لهذه التجربة الرائعة، سيثبت شعبنا العراقي الأبي، إنه لا يقل عن شقيقه الشعب اللبناني وفاء لدماء الشهداء وتضحيات المضحين في الانتخابات المقبلة والتي تعد انتخابات مهمة ومفصلية، بعد مرحلة مواجهة عصابات داعش، وان الحفاظ علي الانتصار، الذي حققه ابناء العراق الغياري، من المجاهدين في فصائل المقاومة الاسلامية، والحشد الشعبي وقواتنا الأمنية، سيكون امانة في اعناق ابناء الشعب العراقي، عندما يتوجهون الي صناديق الاقتراع، ليختاروا من ضحي للدفاع عن وطنه، وحافظ علي وحدته وعزته وكرامته، ولا يسمحون للمتآمرين والعملاء والفاسدين، ان يتسلقوا علي اكتافهم، ويصادروا اصواتهم وإرادتهم، حتي نختم عرسنا الانتخابي، بنصر آخر، لا يقل اهمية عن انتصاراتنا الكبيرة، ضد الاحتلال الامريكي البغيض، وضد عصابات داعش الاجرامية، ونعزز وحدتنا الوطنية بانتخاب من هم أهل للحفاظ عليها'.
ويذكر ان لوائح المقاومة الاسلامية، التي تمثل حزب الله وحركة امل، قد حققت فوزا كاسحا في الانتخابات البرلمانية اللبنانية يوم الاحد الماضي-بعد انقطاع دام تسعة اعوام، حيث ان اخر انتخابات جرت في لبنان كانت في عام 2009-في مقابل تراجع واضح لتيار المستقبل الذي يتزعمه رئيس الوزراء اللبناني الحالي سعد الحريري.
وتنافس حوالي 500 مرشح لشغل 128 مقعدا في المجلس النيابي اللبناني، ضمن خمس عشرة دائرة انتخابية.
انتهي ع ص ** 2342