
وأضاف العميد سلامي اليوم الخميس : وضعت الولايات المتحدة، إيران في قلب عقوباتها الاقتصادية نتيجة لانسحابها، وهو ليس حدثًا مهمًا.
وأضاف: الأمريكيون يمارسون كل ما في وسعهم لمدة 40 عامًا في مختلف المجالات السياسية والعسكرية والاقتصادية والثقافية والحرب النفسية ضد الشعب الإيراني، ولم يحققوا أدني مستوي من النجاح في هذا المجال منذ ذلك الحين.
وقال : 'لكن حقيقة انسحاب أمريكا هي لاخضاع الشعب الإيراني لمطالبها غير المشروعة'.
وتابع : 'المهم في هذه الحرب الاقتصادية ليس الدبلوماسية، إن الحل لهذه الحرب هو ازدهار شجرة المقاومة الوطنية'.
وصرح نائب قائد الحرس الثوري، ان المعركة الاقتصادية للعدو ليست لها ألية خارجية، اننا علي ثقة بأن الأوروبيين سيطيعون الولايات المتحدة من الناحية العملية ، علي الرغم من أنهم يظهرون بقائهم في الاتفاق النووي.
وقال العميد سلامي: الأمل في أن تخلق الدبلوماسية وسيلة للحفاظ علي الاتفاق النووي، لا يمكن أن يكون حقيقة.
وتابع : إننا ندعو الدبلوماسيين الإيرانيين الأعزاء، كما قال قائد الثورة الاسلامية ، أن يواصلوا سعيهم بجد وعزة لخدمة مصالح الشعب الإيراني، وأن ياخذوا ضمانات مؤكدة.
واضاف العميد سلامي: 'لكننا نعلم أن أوروبا لا تستطيع الخروج من التبعية للسياسة الأمريكية'.
وقال : كلما واجهنا اعداء كبار، حققنا مزيدا من التقدم هناك، موضحا بان السر وراء بلوغ قوة الردع والحفاظ علي الأمن القومي للبلاد في احلك الظروف الإقليمية، هو أننا وقفنا علي أقدامنا أثناء الدفاع المقدس (الحرب المفروضة 1980- 1988).
وصرح: 'خلال فترة الدفاع المقدس وثماني سنوات من الحرب المفروضة، عرفنا أساليب وأدوات التعامل مع العدو بشكل جيد.
وأكد العميد سلامي : أطمئن الشعب الإيراني أنه لا يوجد مجال للخيارات العسكرية، وأن حلهم الوحيد هو الحرب الاقتصادية.
وشدد نائب قائد الحرس الثوري علي أنه من أجل الفوز في الحرب الاقتصادية للعدو ، يجب أن نعتمد علي الموارد داخل البلاد ونقوم بتفعيلها.
وقال العميد سلامي : 'لو لم نكن في الحظر، لكنا نعتمد علي دولارات النفط حتي الان'.
وأضاف: 'نحن علي ثقة بأن عقوبات اميركا الجديدة ضد الشعب الإيراني، كما في الماضي ، ستجعل الشعب الإيراني أكثر ازدهارًا من أي وقت مضي'.
وصرح العميد سلامي: 'الاستكبار العالمي من خلال فرض الحظر علي إيران، سعي إلي عزلنا سياسياً ، لكن اليوم الثورة الإسلامية تعززت سياسياً وثقافياً في جميع أنحاء المنطقة'.
وأكد نائب قائد الحرس الثوري : اليوم أمن الطاقة في الخليج الفارسي، ومفتاح حل جميع المعادلات في أيدي إيران الإسلامية .
وأضاف العميد سلامي: لا يمكن للأعداء اليوم، أن يؤثروا علي إرادة الشعب الإيراني، أنهم باتوا في عزلة علي الصعيد السياسي .
انتهي** 2344