الصفحة الرئيسية / سیاسیة / السفير الايراني في كابل ينفي نفيا قاطعا مزاعم ضلوع ايران في اضطرابات فراه

السفير الايراني في كابل ينفي نفيا قاطعا مزاعم ضلوع ايران في اضطرابات فراه

وفي تصريح ادلي به لقناة 'طلوع نيوز' الخبرية الافغانية مساء الاحد، قال السفير بهرامي بشان مزاعم ارتباط الحرب في فراه مع موضوع المياه، ان قسما كبيرا من الاسمنت اللازم لبناء سد سلمي توفره ايران كما المتعهد المشارك مع المتعهد الهندي في بناء السد هو متعهد ايراني، ولو كانت ايران تعارض بناء هذا السد لامتنعت عن ارسال الاسمنت ومنعت المتعهد من المشاركة في بنائه.
واعتبر السفير الايراني هذه المزاعم التي يطرحها البعض بانها تاتي في سياق التخويف من ايران 'ايرانوفوبيا' التي يمارسها الذين يسعون للمساس بالعلاقات الطيبة بين البلدين، وقال، ان هذه السياسة ليست بالضرورة ان يكون مصدرها في المنطقة بل يتم توجيهها من الخارج للمساس بالاجواء السلمية والودية بين البلدين بهدف ضرب العلاقات بين البلدين والشعبين.
وفي الرد علي مزاعم بعض المسؤولين المحليين في ولاية فراه الذين ادعوا بان ايران دعمت طالبان في الهجوم علي هذه الولاية المتاخمة لايران مساء الثلاثاء الماضي قال السفير بهرامي، ان اي زعزعة للامن في هذه الولاية ينعكس سلبا علي الجمهورية الاسلامية الايرانية ويضر المصالح المتبادلة بين البلدين ومصالح ايران.
وتابع، ان عدم الاستقرار في ولاية فراه سيؤدي بصورة طبيعية الي نشر قوات اجنبية فيها وهو ما لا يخدم مصلحة ايران التي ليس من سياساتها خلق هاجس وقلق جديد.
وقال السفير الايراني ايضا، ان زعزعة الامن والاستقرار في ولاية فراه من شانه ان يؤدي الي توجه لاجئين افغان الي ايران وكذلك وقف التعاون التجاري بين هذه الولاية وايران والتي تشكل ثلث التبادل التجاري بين البلدين.
واوضح بان ايران قالت صراحة بان لها اتصالات مع طالبان لكنها لم تحول ذلك الي علاقة لانها لا تريد ان يكون ذلك مصدرا لاضفاء الشرعية علي هذا التنظيم واضاف، لقد قلنا صراحة بان الهدف من هذه الاتصالات هو حثهم علي الانضمام لمسيرات مفاوضات السلام مع الحكومة الافغانية.
وافت السفير بهرامي الي ان لجميع دول المنطقة اتصالات مع طالبان.
انتهي ** 2342

www.irna.ir

تحقق أيضا

قيادي في حركة فتح: نحن جزء أصيل مما يجري من مواجهة في القدس

وقال في تصريح خاص لمراسلنا ان معظم قيادات فتح بالمعتقلات نتيجة ما قاموا به في …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *