الصفحة الرئيسية / سیاسیة / قيادي في 'الجبهة الشعبية': حقنا في العودة إلي فلسطين التاريخية لا يقبل المساومة

قيادي في 'الجبهة الشعبية': حقنا في العودة إلي فلسطين التاريخية لا يقبل المساومة

وفي حديث لمراسل وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء 'إرنا'، شدد 'مزهر' علي أن الشعب الصامد الذي لبي نداء الأرض، وخرج في حراكه النضالي السلمي هذا أواخر شهر مارس/آذار الماشي لن يلتفت لمثل هذه المحاولات، ولن يستجيب لأية ضغوط مهما كان مصدرها.
وأضاف، 'ليعلم أولئك الساعين لإفشال هذه المسيرات أننا ماضون في خيارنا حتي تحقيق أهدافنا ، و شعبنا لا يقبل المساومة علي حقه الثابت و التاريخي و المشروع'.
وتابع القيادي 'الجبهاوي' القول، :' علي من يعتقدون أنهم بإمكانهم الالتفاف علي مسيرات العودة مراجعة أنفسهم ، وإلا فإنهم سيغرقون في وهمهم'.
وأكد 'مزهر' أن الدماء الطاهرة للشهداء والجرحي التي روت أرض الحدود الشرقية لقطاع غزة ، ومعها آهات المعذبين من أبناء الشعب الفلسطيني ستتصدي لكل المتربصين بالمسيرة، و بالرسالة العادلة التي تحملها.
وخاطب القيادي الفلسطيني الأطراف الخارجية التي استنفرت إمكاناتها من أجل إخراج 'إسرائيل' من مأزقها الناجم عن 'مسيرات العودة'، قائلاً :'لمن اعتقدوا أن بإمكانهم الانقضاض علي هذا الفعل النضالي الشعبي خاب مقصدكم ، وإرادتنا أقوي وأصلب برغم العدوان و التنكيل والتهديد'.
وأردف قائلاً، :'إن قوي المقاومة تستمد روحها و عنفوانها من روح و رباطة جأش حاضنتها الشعبية (..) لقد رسم أهلنا لوحة في النضال هي الأجمل علي مستوي العالم، و أسقطوا بذلك زيف الرواية الصهيونية الكاذبة'.
جدير بالذكر أن تقارير 'إسرائيلية' تحدثت غير مرة خلال الأيام الفائتة عن مقترحات مصرية وأخري قطرية، تدرسها 'تل أبيب' تتعلق بتفاهمات بين هذه الأطراف ، و حركة 'حماس' من أجل تهدئة الأوضاع عند الحدود الشرقية للقطاع المحاصر، في مقابل 'تسهيلات' صهيونية لأهالي غزة ، والتخلي عن مطلب نزع سلاح المقاومة أو حتي إعادة السلطة الفلسطينية إلي هناك.
وترافقت هذه التقارير مع تغير في لهجة مسؤولين غربيين و دوليين تجاه 'إسرائيل'، وهي وصلت حد إدانتها علي إثر الانتهاكات الموصوفة بحق المشاركين في 'مسيرات العودة السلمية'.
انتهي ** 387 **س.ر

www.irna.ir

تحقق أيضا

قيادي في حركة فتح: نحن جزء أصيل مما يجري من مواجهة في القدس

وقال في تصريح خاص لمراسلنا ان معظم قيادات فتح بالمعتقلات نتيجة ما قاموا به في …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *