
وفی تصریح ادلي به لوكالة 'ارنا' امس الخمیس، اعتبر شكسبیر ان السبب فی العداء للثورة الاسلامیة یكمن فی تقدیمها خطابا جدیدا فی الحكم واضاف، ان هذا الخطاب قدم ادراكا صائبا لعمق الفساد والمخالفات فی سائر الانظمة الدولیة لذا فان الانظمة الاستبدادیة كالسعودیة تخشي ایران بقوة.
واعتبر المحلل السیاسی البریطانی، السعودیة والكیان الصهیونی وامیركا بانها تشكل محور الشر فی العصر الراهن وتعارض ارساء ای دیمقراطیة فی الشرق الاوسط.
وتابع شكسبیر، ان الولایات المتحدة الامیركیة تدعم النظام السعودی الفاسد والشریر لیدافع عن 'اسرائیل' الذی یقوم من خلال الدعم الامیركی بالتوسع فی الاراضی الفلسطینیة ، وهو الامر الذی لقی معارضة شدیدة من قبل الامام الخمینی.
وصرح المحلل البریطانی بان خروج امیركا من الاتفاق النووی مؤشر لمحاولات 'اسرائیل' المعادیة لایران التی تعارض احتلال فلسطین.
واكد بان المجتمع العالمی یرحب بالاتفاق النووی واضاف، ان الكثیر من الدول تذمرت من خروج امیركا من الاتفاق النووی واعمال العنف التی تقوم بها واكاذیبها التی تسوقها.
وقال شكسبیر، ربما وصل العالم الي مرحلة حساسة قد یتخذ فیها المجتمع العالمی القرار، بعیدا عن ای تداعیات، بالانعتاق من براثن الولایات المتحدة الامیركیة وان یوفر الارضیة لعالم متعدد الاقطاب.
انتهي ** 2342