
وفي معرض رده علي البيان الختامي لمؤتمر قمة مجموعة السبع في كندا وما طرح فيه من مطالب واهية ومزاعم بشأن إيران قال قاسمي ان فحوي البيان كان ينطوي علي التدخل ناصحا الدول الأعضاء في مجموعة السبع تجنب الوقوع في شراك سياسات التخويف والعداء لإيران المعتمدة من قبل عدد (قليل) من البلدان والأنظمة الجشعة.
وفيما أكد ان توجه كهذا لا يعد منطقيا وبناءً ولا يقوم علي أساس الواقع الموجود صرح قاسمي، ان الجمهورية الإسلامية الإيرانية أثبتت بأنها أكثر من البلدان الأخري وحتي أكثر من بعض الدول الأعضاء في مجموعة السبع، قلقا علي السلام والأمن الدوليين وقد أظهرت هذا التوجه الإيجابي لها علي أرض الواقع لما تحملته من تكاليف باهظة في مجال مكافحة الإرهاب المتمثل في تنظيم داعش والمجموعات الإرهابية الأخري التي تكونت بالتزامن معا خلال العقود الماضية.
وصرح قاسمي، ان الذي يبعث علي القلق هو إصرار الادارة الأميركية علي سلوكها وإجراءاتها الأحادية والأنانية وهذا ما يشكل تهديدا جادا للسلام والأمن الدوليين .
ووصف المتحدث باسم الخارجية قلق مجموعة السبع بشأن البرنامج النووي الإيراني السلمي بانه بلا اساس ، مؤكدا، ان إيران حكومة وشعبا عاقدة العزم علي مواجهة تهديدات الأعداء من دون التأثر بالزوبعات السياسية والتهم الكاذبة والخاوية الموجهة لها وانها مصممة علي الدفاع عن كيانها وضمان امن شعبها؛ وهذا الدفاع منبثق من نظريتها الدفاعية القائمة علي أساس تعزيز قدراتها وكفاءاتها الدفاعية وقوتها الصاروخية الرادعة التي لا تتناقض مع أي قرار للامم المتحدة.
وأضاف قاسمي، ان الدور المبدئي والبناء والقانوني للجمهورية الإسلامية الإيرانية في المنطقة لا سيما في مكافحة الجماعات الإرهابية بما في ذلك داعش، يضمن الإستقرار والإزدهار لكافة بلدان المنطقة وان هذا الدور لايمكن ان يتأثر بالاتهامات الزائفة والمغرضة التي توجهها الادارة الأميركية الراهنة.
وقد دعا قادة مجموعة السبع، خلال بيان أصدروه في ختام إجتماعهم في كندا الذي استغرق يومين، دعوا لتعليق البرنامج الصاروخي الباليستي الإيراني. كما دعوا إيران خلال هذا البيان بعد توجيههم مجموعة من التهم ضدها، لتأدية دور بناء في المنطقة عبر مساعدتها للجهود الدولية المبذولة لمكافحة الإرهاب وإيجاد حلول سياسية داعية للصلح والسلام.
إنتهي أ م د**س.ر