
وقالت المصادر أن خلافات تعصف بما يسمي بـ 'لواء شباب السنة' في بصري الشام بسبب رغبة البعض بالدخول بتسوية مع الدولة السورية والإلتحاق بركب مناطق خفض التصعيد قبل فوات الآوان، بينما يرفض قائد اللواء المدعو 'أحمد العودة' هذا الأمر بسبب ضغوط من مخابرات دولة الإمارات العربية المتحدة التي تقوم بدعم 'لواء شباب السنة' بالسلاح والمال.
إنشقاق آخر ضرب ما يسمي 'تجمع ألوية العمري' العاملة داخل مدينة درعا والذي يعتبر أكبر الجماعات المسلحة في المدينة والمحسوبة علي ما يسمي الجيش الحر، حيث أعلن 'لواء انصار الشريعة' إنشقاقه عن 'ألوية العمري' وإنضمامه الي جماعة 'جيش أحرار العشائر' بسبب إنقطاع الرواتب عنه من الجهات الداعمة ونقص في السلاح والذخائر المقدمة له؛ في وقت يعتبر 'جيش العشائر' من الجماعات الثرية ولديه كميات كبيرة من السلاح.
ويتواجد 'لواء أنصار الشريعة' قي بلدة صما التي تعتبر الخط الأول في مواجهة الجيش السوري جنوب هذا البلد، في وقت تستمر فيه الحشود من جانب الجيش السوري شمال مدينة درعا وتحديدا في بلدة دير العدس.
في السياق، تحدثت المصادر السورية المعارضة من الجنوب السوري عن موافقة ألوية وفصائل تابعة للجيش الحر في الجنوب السوري علي تسليم السلاح الثقيل للشرطة العسكرية الروسية بموافقة أردنية، ونص الإتفاق علي أن يتحول المقاتلون الذين يسلمون أسلحتهم إلي شرطة مدنية كل في بلدته ومدينته وذلك كمرحلة أولي قبل تسوية اوضاعهم. وقد أنذر الاتفاق كل من يرفض التسوية، بأنه سوف يتم إجباره علي قبولها بالقوة.
وتشير المصادر إلي أن بعض الجماعات والأشخاص يريدون الذهاب الي الشمال السوري وتحديدا الي إدلب وتجري مفاوضات لترتيب نقل من يرغب الي الشمال السوري كما استحضرت الدولة السورية عشرات الباصات الي مناطق درعا تمهيدا لتنفيذ اتفاقات النقل.
انتهي ** 1487 / ح ع **