
وأشار إمام المسجد الكبير بالعاصمة الجزائرية حيث صلي مسؤولو الدولة الجزائرية صلاة العيد إلي ما يحدث في مدينة القدس الشريف والمسجد الأقصي من ممارسات الكيان الصهيوني لطمس تاريخهما وتهويده أمام اعين العالم، ضاربا عرض الحائط كل القرارات وحقوق الشعب الفلسطيني الأبي وحرمانه من العيش علي أرضه المغتصبة.
وأكد إمام المسجد الكبير 'وقوف الجزائر دوما علي مر التاريخ مع القضية الفلسطينية وكل القضايا العادلة في العالم من أجل التحرر والانعتاق.
وذكر بأن الدين الإسلامي يدعونا إلي 'التعامل بالمحبة والسلام والوئام مع كل الخلائق'، مضيفا أن 'المؤمن من سلم الناس من لسانه ويده وآمنهم علي أموالهم وأنفسهم'. كما أوصي 'بتحقيق صلة الأرحام والتسامح والتآلف بين أفراد المجتمع'.
وفي موضوع متصل ذكر الخطيب بمقاصد الدين الإسلامي المتمثلة في تحقيق التعايش السلمي بين أفراد المجتمع والإعراض عن أية عصبية، كي يتحقق الأمن والأمان'.
انتهي**472**2041** 1718