
و في مقابلة مع إرنا اليوم الاحد، قال 'وانغ يانغ جونغ'، المحلل بمعهد الاقتصاد والسياسة بالأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية، ان بكين بغض النظر عن الضغوط الأمريكية، حافظت علي علاقاتها مع طهران، خاصة في دعم الاتفاق النووي و التعاون الاقتصادي.
وأكد الخبير الاقتصادي، أن العقوبات المفروضة ضد إيران كانت عالمية سابقا، لكن الآن فقط أميركا انسحبت من الاتفاق النووي، والدول الاخري ملتزمة بالحفاظ علي الاتفاق، وهذا امتياز كبير لإيران.
وقال وانغ، إنه ما دامت الدول الأوروبية وروسية تدعم الاتفاق النووي، فإن الولايات المتحدة لا تستطيع الضغط علي بكين لوقف تطوير علاقاتها مع إيران.
وصرح، بإن الصين امتثلت للقانون الدولي فيما يتعلق بإيران، لكنها ترفض قوانين أميركا الاحادية الجانب كقانون دولي، الصين دولة مستقلة ولاتخضع للضغوط الامريكية.
واضاف وانغ، إنه بعد انسحاب ترامب من الاتفاق النووي، فان الشركات الصينية الحكومية لم تغادر طهران، ولا تزال تتعاون مع إيران.
وفي إشارة إلي تعاون أوروبا مع إيران بشأن أنشطة الشركات الأوروبية في طهران، أضاف: العديد من الشركات، بما في ذلك شركات الطرق والمترو وشركات بناء الطرق لن تغادر إيران أبدا، وتوسع علاقاتها مع طهران.
انتهي** 2344