
وبحسب ما نقل موقع سكاي برس الخبري 'اكد العراق رفضه القاطع لاي تدخل عسكري لحل النزاع القائم في اليمن، داعياً إلي الحوار السياسي بين اليمنيين، وأيد جهود مبعوث الأمم المتحدة إلي اليمن، التي من شأنها أن تفضي إلي تشكيل حكومة وحدة وطنية تضم جميع أطياف الشعب اليمني'.
وكان البيان الختامي لمجلس جامعة الدول العربية، قد اشار بصورة ضمنية الي تأييده للعمليات العسكرية العدوانية لما يسمي بالتحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية علي مدينة الحديدة اليمنية، من خلال تضمنه دعم طلب من اسماها بالحكومة الشرعية من قوات التحالف العربي بهدف تطبيع الأوضاع وإنهاء الانقلاب، وفق ما جاء في البيان، وإعادة الأمن والاستقرار إلي جميع المحافظات اليمنية، وبشكل خاص في ميناء الحديدة، وضرورة الحفاظ علي وحدة اليمن وسيادته، واستقلاله وسلامة أراضيه، ورفض أي تدخل في شؤونه الداخلية.
ومعروف ان الحكومة العراقية اعلنت منذ بداية العدوان علي اليمن قبل حوالي ثلاثة اعوام، رفضها خيار اللجوء الي القوة العسكرية، واستنكرت في مناسبات عديدة عمليات القتل الجماعي وتدمير البني التحتية الذي تتعرض له اليمن من قبل ما يسمي بالتحالف العربي، الذي تقف علي رأسه السعودية والامارات.
وفي ذات السياق تبني لبنان موقفا مماثلا لموقف العراق الرافض لبيان مجلس جامعة الدول العربية، مؤكدا علي انه ينأي بنفسه عن بيان الجامعة لـتضمنه مواقف تتجاوز القرارات السابقة.
ويذكر ان القوات الموالية للرئيس المخلوع عبد هادي ربه منصور، وبأسناد من الطيران السعودي والاماراتي، بدأت منذ فجر امس عملية عسكرية للاستيلاء علي مدينة الحديدة ومينائها من قوات أنصار الله، حيث تسببت تلك العمليات بسقوط الكثير من الضحايا في صفوف المدنيين، ناهيك عن الخسائر المادية.
وتحاول السعودية-ومعها الامارات، ومن يقف خلفهما-استعادة جزء من هيبتها التي فقدتها جراء فشل كل مخططاتها التامرية في اليمن، رغم كل ما انفقته من اموال وبذلته من جهود، علما بأنها باتت في مرمي صواريخ حركة انصار الله، التي دكت مرات عديدة مراكز حيوية واستراتيجية في عدة مدن سعودية.
انتهي ع ص** 1837