
وأضاف حزام الأسد في مقابلة مع مراسل ارنا اليوم السبت، أنه علي شواطئ الحديدة، تحولت الحرب بالوكالة إلي حرب مباشرة، وبرزت الجهات الفاعلة الرئيسية في المؤامرة ضد الشعب اليمني، بما في ذلك أميركا وبريطانيا وفرنسا.
وأضاف: لقد دخلت أميركا بكل قدراتها العسكرية في المعركة علي الساحل الغربي، ونحن واثقون من أن البلطجة الأمريكية ستنتهي هناك وستدفن علي ساحل البحر الأحمر.
وقال الأسد، إن أضرار العدو علي الساحل الغربي، تجاوزت تقييم العدو قبل البدء بمغامرته، وذلك وفقًا لتقارير من مستشفي عدن والمخا الأسبوع الماضي، باستثناء الإرهابيين الأجانب وقادتهم، فأن 273 مرتزقًا محليًا تم قتلهم.
واشار الي أنه خلال هذه الفترة ، تم تدمير أكثر من 147 ناقلة أفراد مدرعة وسيارة للمعتدين وضبط عشرات الشاحنات والمركبات وكميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة.
وقال عضو المجلس السياسي لانصار الله في اليمن: ليس للمعتدين خيار سوي الهروب من بلادنا، لكن المرتزقة المحاصرين في مناطق مختلفة من الساحل الغربي يجب ان يسلموا أنفسهم للجيش واللجان الشعبية أو يفروا الي البحر بقوارب الموت.
وقال الأسد: لقد حاول العدو التقدم باعتماد استراتيجية الحرب النفسية وبث الذعر في المجتمع، والتغطية الواسعة من الجو والبحر، والضجة الإعلامية الضخمة .
وأضاف: العدو لا يعرف أن المقاتل اليمني قد ترك وراءه كل هذه الخدع والاستراتيجيات، وأن المواطن اليمني اليوم جاهز للدفاع عن بلاده وأمته وإرادته، حتي لو بقي من تراب بلاده، الأرض التي تحت أقدامه فقط.
وقال الأسد إنه بسبب هذا الخطأ الحسابي، فشل العدو في هذه المعركة وخسر مئات المرتزقة والمعدات.
وصرح : إذا كان العدو سيحقق إنجازات صغيرة، بدعم جوي واسع وأمكانيات حوالي 20 دولة ، بما في ذلك أميركا وفرنسا وبريطانيا والإمارات والسعودية، فانها ستدمر في نهاية المطاف تحت أقدام الجيش واللجان الشعبية والقبائل اليمنية، لأن الشعوب تبقي ويفني المحتلون.
وقال عضو المجلس السياسي لأنصار الله في اليمن، ان الجيش واللجان الشعبية يتسلحون بروح عالية و يقودون ساحة المعركة .
وأضاف الأسد: إن المتسللين ومرتزقتهم، علي وجه الخصوص، ينهارون وفي أسوأ الظروف، خاصة بعد أن قصفت مقاتلات المعتدين، عددا من المرتزقة الذين كانوا يحاولون الهرب من ساحة المعركة، مما باتوا أكثر تخبطا .
وأضاف: نحن واثقون من فشل الغزاة والأعداء، وانتصار الشعب اليمني المضطهد بمساعدة الباري تعالي، واننا مسؤولون مقابل دماء الشهداء والجرحي، و دموع الأمهات الثكالي والأيتام وأمام الأجيال القادمة لمحاربة الأعداء والغزاة وتحرير كل شبر من أراضي البلاد .
وقال الأسد: ليس لدينا مال ولا نفوذ سياسي وإعلامي، ولا قدرات عسكرية متطورة، لكننا مطمئنون من الدعم الالهي، وشعبنا الأصيل الذي لا يقبل بالذلة والمهانة لذا لدينا الثقة في تحقيق النصر النهائي.
وفيما يتعلق بمزاعم الغزاة باحتلال مطار الحديدة قال : مطار الحديدة يقع في جنوب المدينة في منطقة واسعة، ومباني المطار تقع بالقرب من منطقة الدريهمي، العدو استطاع وبدعم جوي من الاقتراب من منطقة ' المنظر' القريبة من المطار لكنه فشل في الوصول الي المطار.
وقال عضو المجلس السياسي لانصار الله، ان مطار الحديدة مغلق منذ بداية غزو التحالف الامريكي - السعودي علي اليمن، علي الرغم من أن المطار يقع في منطقة واسعة ومفتوحة ، الا ان مقاومة أبناء الحديدة وتهامة ومقاتلي الجيش واللجان الشعبية، منعوا تقدم العدو الذي تراجع من جنوب المطار بعد ان تكبد بخسائر واسعة .
يذكر ان تحالف مايسمي بالعربي بقيادة السعودية والامارات، شن في 13 يونيو الجاري وعلي الرغم من التحذيرات الدولية بشأن الوضع الإنساني المتدهور، شن هجمات واسعة النطاق لاحتلال ميناء الحديدة في غرب اليمن، والتي واجهت حتي الآن مقاومة الجيش واللجان الشعبية اليمنية.
انتهي** 2344