
واكد الاسدی فی حوار اجراه معه مراسل وكالة انباء الجمهوریة الاسلامیة (ارنا) فی بغداد، انه 'لیس غریبا ان تدافع واشنطن وتل ابیب عن هذا المشروع الارهابی التكفیری، باعتبار ان مشروع داعش هو احد ادوات الولایات المتحدة والكیان الصهیونی فی المنطقة، والاعتداء الاخیر هو فی الواقع استهداف لمواقع القوة لدي الحشد الشعبی'
واضاف 'كان یراد من هذا الاعتداء ایجاد ثغرة تمكن عصابات داعش الاجرامیة من العودة الي العراق من جدید بعدما منیت بهزیمة كبري ومذلة، حیث ان تنظیم داعش ومشروعه التكفیری الارهابی، یعد احد ادوات الولایات المتحدة والكیان الصهیونی'.
وشدد الاسدی فی حواره مع (ارنا) علي 'ان قوي الحشد الشعبی والمقاومة ستواصل حربها ومواجهتها لمشروع داعش التكفیری الارهابی حتي انهائه والقضاء علیه تماما'.
واكد علي ان الحشد الشعبی مؤسسة رسمیة، تستمد اوامرها وتوجیهاتها من القیادة العامة للقوات المسلحة العراقیة، وقیادة العملیات المشتركة، وهناك متابعة جادة لتفاصیل وخلفیات الاعتداء الاجرامی الاخیر علي الحشد الشعبی، من حیث هویة الجهة المنفذة ومكان الاستهداف'.
ولفت المتحدث الرسمی بأسم تحالف الفتح، بأن 'مثل تلك الاعتداءات السافرة لن تثنی الحشد الشعبی عن مواصلة حربه ضد الارهاب التفكیری الداعشی، ولن تثنیه ایضا عن الاستمرار فی الدفاع عن الوطن ومقدساته وحرماته وابنائه'.
انتهي ع ص ** 2342