solhkhabar
وقال المهندس في مؤتمر صحافي لإعلان نتائج التحقيقات الأولية بحادثة القصف الأميركي لقطعات الحشد الشعبي، إن 'بيان قيادة العمليات المشتركة جاء بشكل مستعجل ومرتبك عندما أعلنت أن القوات التي استهدفت علي الحدود العراقية السورية هي خارج الأراضي العراقية وأنها غير متصلة ومرتبطة بالحشد الشعبي'، لافتا أن 'البيان نسب لي شيئا لم اقله بشأن عدم علمي بالبيان الذي اصدره الحشد الشعبي'.
وأضاف، أن 'القوات التي قصفت هي جزء من الحشد الشعبي وكانت ضمن الخط الدفاعي التي تتواجد فيه منذ عمليات القائم'، مؤكدا أن 'نائب قائد العمليات المشتركة أكد في آخر اجتماع له خلال شهر رمضان المبارك علي ضرورة ابقاء هذا الخط الدفاعي لما يشكله من أهمية'.
واشار المهندس، الي أن 'الحشد الشعبي شكل لجنة للفحص والتدقيق بشأن الضربة الأميركية حيث أكد لنا قائد عمليات الجزيرة اللواء الركن قاسم المحمدي بأنه ابلغ الأميركان بأن هذه النقطة تابعة للحشد الشعبي وهذا موثق لدينا بالصوت والصورة'، مؤكدا أن 'الاستهداف الأميركي هو استهداف واضح'.
وأوضح، أن 'الضربة كانت صاروخية وبقايا الصاروخ مازال موجودا لدينا'،
وانتقد المهندس 'الموقف الضعيف لقيادة العمليات المشتركة العراقية وطالب بتصحيح هذا الموقف.
واشار إلي أن 'القوات الأميركية تستغل الأراضي العراقية حيث قامت بفتح معابر علي الحدود العراقية السورية لدعم قوات معينة للسيطرة شرق سوريا'.
وكشف نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أن 'القوات الأميركية تتواجد اليوم ايضا في منطقة ام جريس في قضاء سنجار وقرب المنطقة التي تعرضت فيها قطعات الحشد للقصف'.
وكانت هيأة الحشد الشعبي قد أعلنت الأحد الماضي أنه في الساعة 22 من مساء الأحد 17 حزيران/ يونيو 2018، قامت طائرة امريكية بضرب مقر ثابت لقطعات الحشد الشعبي من لوائي 45 و 46 المدافعة عن الشريط الحدودي مع سوريا بصاروخين مسيرين مما ادي الي استشهاد 22 مقاتلا واصابة 12 بجروح.
وذكرت وسائل إعلام سورية رسمية أن طائرات تابعة للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة قصفت موقعا للقوات الحكومية السورية قرب الحدود العراقية ما أدي إلي سقوط قتلي وجرحي.
وكانت قيادة العمليات المشتركة العراقية، قد نفت تعرض أي من قوات الحشد الشعبي أو غيرها من القوات العراقية المكلفة بتأمين الحدود العراقية السورية لأي ضربة جوية وإن الضربة وقعت داخل الأراضي السورية.
وأعلنت فتح تحقيق حول الجهات المسؤولة عن تسبب خسائر من شباب عراقيين والتجاوز علي السيادة العراقية والسورية بتجاوز الحدود خارج السياقات الدستورية والقانونية وسياسة حسن الجوار، مشيرة الي انه وبعد الاتصال بنائب رئيس هيئة الحشد الشعبي 'أبو مهدي المهندس' أوضح عدم اطلاعه علي البيان الذي صدر من هيئة الحشد الشعبي وأكد عدم وجود أي قوات من الحشد الشعبي خارج الحدود العراقية السورية.
انتهي ع ص ** 1837