
وكتب موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم في تقرير اليوم الاحد بشان المباراة التي ستجري يوم غد الاثنين بين المنتخبين الايراني والبرتغالي لكرة القدم انها مباراة ضمن الجولة الثالثة من الدور الأول ولكن يُمكن القول أنها مواجهة شبه نهائية لكلا الطرفين، والإستثناء الوحيد هو أنه يُمكن للبرتغال الحصول علي نقطة واحدة فقط لتضمن التأهل، بينما لا مجال أمام إيران إلا الظفر بكامل النقاط من أجل تحقيق هدف التأهل التاريخي.
وأظهرت إيران قوة كبيرة في أول مباراتين حيث دافعت عن مرماها بشكل ممتاز؛ أمام المغرب صمدت ولم تهتز الشباك، بينما كلفها خطأ واحد فقط الهدف والخسارة أمام أسبانيا. في المقابل يبدو الشكل الهجومي جيداً، حيث قاموا بالعديد من الهجمات التي هدّدت مرمي المنافسين، ولولا سوء الطالع لغنموا أكثر من ذلك الهدف في مباراة المغرب.
وبينما يُدرك الجميع أن البرتغال تتمحور حول كريستيانو رونالدو الذي يُدين له الفريق بالنقاط الأربع، كونه سجل ثلاثية كاملة أمام أسبانيا جلب بها التعادل، ثم خطف هدف الفوز أمام المغرب، ليضع فريقه بمكان مناسب للتأهل. ولكن علي زملائه أن يعملوا أكثر تفادياً لأي طارئ أو حتي ربما تُعاكس الكرة القائد الملهم ولا يزور الشباك هذه المرة. لذا يجب علي البرتغاليين أن يتلافوا الخروج من الدور الأول مثلما حدث هذا في البرازيل 2014.
تحليل المراسلين
وهذه المباراة الثالثة، عادة ما كانت هامشية ولكن اليوم تملك إيران كل الفرص من أجل التأهل للمرة الأولي للدور الثاني. ولهذا تري اللاعبين يملكون كل الحماس والثقة لخوض هذه المواجهة. صحيح أن الترشحيات تصب في مصلحة البرتغال ورونالدو، ولكن في حال تحقق التأهل فإنهم سيكتبون تاريخاً جديداً للكرة الإيرانية في كأس العالم FIFA.
ولعب الفريقان مرة واحدة من قبل في نهائيات كاس العالم FIFA، وكان ذلك في نسخة المانيا 2006 وفي مرحلة المجموعات أيضاً. انتهت المباراة بفوز البرتغاليين 2-0 ومن سجل الهدف الثاني كان (الشاب آنذاك) كريستيانو رونالدو من ركلة جزاء.
انتهي**2018 ** 1718